الأحد 24 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
أروى عبده عثمان
المليشيات المناوبة .. يا غارتاه ..
الساعة 20:59
أروى عبده عثمان

وأم العضاريط تطالب الجهات العليا والسفلى أن يفسحوا لها طريق طريق نحو معسكرات المقاومة ، لترفع معنويات المجاهدين والمقاومين وتحشدهم للدفاع عن الدين العرض والشرف والكراث والثومة والبصل ضد المجوس ، والرافضة والروبيضة ، ..الخ من مسميات الحروب الدينية الطائفية والعنصرية التي تشتغل على اليمنيين منذ قرون فتقصف أعمارهم قبل أوانها .. 

إنها التعبئة القذرة القاتلة الساحقة /الماحقة لإستدامة الحروب التي يشتغل عليها الإسلام السياسي السني والشيعي ويدفع ثمنها كل الشعب اليمني المقتول بالمليشييات والمليشيات البديلة .. 

خلطة أم العضاريط لجنود المقاومة في الميدان : " الله المستعان عليكم يا مجهادين .. أخجلتمونا" ،و" آيات الرحمن في جهاد الدوشمان " وكيف تتحول الدبابة إلى ذبابة ب" تفلة "إعجازية ، والجثث المعطرة بالمسك، والشهيد المبتسم والحوريات المُلججات اللواتي يتضاربن علي /الجثة/الشهيد .. 

جني شلكم يا اصلاح وياحويثة .. مش ناقصين فالجسم والعقل اليمني مهشم حد الإدماء ، فلا تنكئوا الجروح السابقة واللاحقة .. وتدخلونا في معارك وحروب جديدة .. و"من ضاحة لمسناف" ، ويا هارب من الحوثي ، ياملاقي الإصلاح " والعودة . 

قطف خبر : 
معركتنا ياشيوخ وسادة الهرولة الدينية /المذهبية/ الطائفية/العصبية ، هي ، وجود دولة المواطنة ، يحكمنا القانون والدستور ، لا معركة الهذيانات العصابية لما قبل العقل والمنطق والحياة السوية التي تليق بإنسان/مواطن الألفية الثالثة ، أقتتلنا من ثنائيات الهدم والفجيعة : مجوس ورافض، ونواصب ، وزيود وشوافع .. دولة أيها الإصلاح ، دولة أيها الحوثيون ، ودووولة لأية مليشيا تتخلق من الحرب .. دووووووولة المواطنة العادلة أيها اليمنييون .. ف" من دعس فراش الدولة أمن " .. اعتصموا بحبل الدولة أيها اليمنييون ..

                                                             **
ملحوظة : رحمة الله علي سادة الروح : الفنان علي بن علي الأنسي ، والفنان علي السمة ، وغيرهم من الفنانين الذين ناضلوا وقاوموا مملكة الكهنوت والإئمة في حروب السبعين .. كان الفن وإعلاء روح التسامي وحب الوطن ، والإنسان أغلى قيمة .. رحمة الله عليهم في حياتهم والممات .. 

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص