- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مسيرة إسرائيلية تقصف بصاروخ حفارة في جنوب لبنان
- «العمال الكردستاني» يعلن سحب جميع قواته من تركيا إلى شمال العراق
- الحوثيون يقتحمون مقرين أمميين بصنعاء ويعتقلون موظفين
- بوتين: الدرع النووية الروسية أثبتت موثوقيتها
- «حماس»: سندخل مناطق جديدة في غزة اليوم للبحث عن جثث الرهائن
- قطر اجبرت الحوثيين على ايقاف الحرب في البحر الاحمر (تفاصيل)
- مصادر: علي حسين الحوثي وراء اعتقال موظفي الأمم المتحدة
- خلايا وهمية وإعدامات سريعة.. كيف يبني علي حسين الحوثي إمبراطوريته الأمنية؟
- كوريا الشمالية تعلن اختبار نظام أسلحة جديد
- صادرات النفط الخام من كركوك العراقية مرشحة للارتفاع في نوفمبر
ليس هناك ما يثير السخرية فيما يخص اختطاف مراسل قناة الجزيرة حمدي البكاري، ومراسل المصدر اونلاين عبدالعزيز الصبري، وسائق السيارة منير عباس، أكثر من محاولة إلصاق التهمة بالمقاومة في تعز، بحجة أن آخر ظهور لهم كان في مناطق تسيطر عليها المقاومة، وكأن اللحظة الأخيرة للظهور هي اللحظة الأولى لعملية الاختطاف.
البكاري كان يتنقل بأمان داخل المناطق التي تسيطر عليها المقاومة، لأن المقاومة تراه صوتاً ينقل معاناة حاضنتها الاجتماعية المحاصرة.
بالمنطق المقاومة ليست متضررة من تقارير البكاري، التي تصب في صالح رفع الحصار عن المدينة، وهذا مطلب كل المقاومين.
أسألوا عن المتضررين من تقارير البكاري، اسألوا عن المحرضين على الإعلاميين، عمن وضعهم في مخازن السلاح التي قضوا فيها. اسألوا عمن يسمي القنوات التي لا تروقه تغطيتها "قنوات النفاق والفتنة". حينها ستعرفون من الذي خطف البكاري ورفيقيه.
من مصلحة الخاطفين قبل غيرهم الإفراج عن البكاري ورفيقيه، لسبب بسيط، وهو أن الخاطفين لن يستطيعوا بخطفهم إسكات الإعلام، ولا وقف بث القنوات الفضائية، ولن يجني الخاطفون من الخطف إلا جريمة تضاف إلى سجل إجرامي عرفوا به.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر