- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- من كلماتها.. ماجدة الرومي تطرح كليب "بلا ولا أي كلام"
- اعتقال الممثلة الكويتية شجون الهاجري بتهمة حيازة المخدرات
- شيرين رضا تكشف تحذيرات والدها من جمالها
- ترامب يرفض رفع الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي لأمريكا
- أكبر تسريب أمني في التاريخ.. 16 مليار كلمة مرور مكشوفة تشمل عمالقة التكنولوجيا
- زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب شمال إيران
- مخاوف يمنية من انخراط الحوثيين في صراع إيران وإسرائيل
- ترامب يوقع قراراً تنفيذياً بتأجيل حظر «تيك توك»
- الجيش الإسرائيلي: رصدنا إطلاق صواريخ من إيران تجاه الأراضي الإسرائيلية
- نعيم قاسم: مع إيران وإلى جانبها بكل أشكال الدعم

قال الرئيس السابق علي عبدالله صالح في حوار متلفز سابق إنه لم يستلم من السعودية ريالاً واحداً، وأردف مؤكداً: "حرام"!
لا أدري هل كان يقصد أن أخذ المال من السعوديين حرام، أم أنه كان يقسم أنه لم يأخذ، على طريقة اليمنيين في القسم: "حرام ما أخذت".
على كلٍ قال صالح في الحوار ذاته إن السعوديين كرماء، "الصدق أنهم كرماء"، حسب عبارته.
هو - إذن -يعرف أنهم كرماء، وينكر أنهم أعطوه...!
ما علينا...
البارحة يقول صالح في خطاب متلفز إنه لا توجد علاقات سياسية أو اقتصادية أو عسكرية بين إيران و "الإخوة في أنصار الله"، حسب الخطاب...
اعجبني كثيراً تأكيده أن وجود تلك العلاقات مجرد "اتهامات باطلة"..!
ألم يقل صالح مراراً وتكرارا إن الحوثيين مدعومون من إيران...!؟
وإبان فترة الحروب الست بين الدولة والحوثيين، لقيت الرئيس السابق، وقال إنه يشد على يدي في الدور الذي أقوم به ضد "الحوثيين الذين تدعمهم إيران"...!
هل نحن بلا ذاكرة...؟
هل شاخ التاريخ وضعف سمعه وبصره وذاكرته...؟
حيرني صالح، وهو يخاطب "الإخوة في الحراك"، ويقول: شدوا حيلكم...
ولا أدري على ماذا يطلب منهم "شد الحيل"...!
هل يحرضهم على هادي، أم ماذا؟
وما معنى أن يذكر صالح بأحداث 86 في الجنوب؟ هل يريد أن يعيد الصراع إلى الجنوب؟
صالح الذي يتحالف اليوم مع الحوثي، الذي لا تزال دماء جيشنا وأمننا ومواطنينا طرية على يديه، يريد أن يذكر الجنوبيين بنعرات 86، وهيهات.
بقي شيء لم أفهمه، وهو قول الرئيس السابق: "عودة المرتزقة إلى أرض الوطن أبعد من عين الشمس".
وكأن هادي، الذي يراه صالح رئيس المرتزقة، لم يعد إلى عدن!
لا يمكن فهم عبارة صالح تلك، إلا إذا كان صالح يقصد أن عدن ليست من الوطن...
وبذا يظهر صالح في ثوبه الانفصالي الذي كان يتهم به خصومه في الجنوب.
وأخيراً، دعونا نقتنع مع الرئيس السابق على أن الزيدية سنة، كما جاء في خطابه، لكن عليه أن يقنع حليفه عبدالملك الحوثي بذلك أولاً..
للأسف الزيدية المتسننة، زيدية نشوان الحميري وابن الوزير والمقبلي وابن الأمير ومحمد عزان، ليست زيدية عبدالله بن حمزة، والمرتضى المحطوري، وبدرالدين الحوثي وابنيه: حسين وعبدالملك.
الزيدية السياسية في نسختها الحوثية تسير على خطا "التشيع السياسي" في ثوبه الإمامي المتمثل في ولاية الفقيه.
وبعد...
كل ما قيل لا يعني أن صالح ليس لاعباً ماهراً، كما يقول خصومه...
الحق أنه لا عب ماهر جداً، لكنه يلعب في الوقت الضائع...
ليته يستفيد من الدقائق الأخيرة المتبقية من المباراة...
ليته يستفيد...
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
