- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
من حق رئيس الوزراء الأخ خالد بحاح أن يعترض على قرارات الرئيس عبدربه منصور هادي الصادرة أمس بتعديلات وزارية في حكومة بحاح...
في تصوري كان على هادي أن يتخذ قراراته أمس بالتشاور مع دولة المهندس خالد بحاح.
رأيت أمس أن القرارات جيدة من ناحية حل الخلاف حول منصب وزير الخارجية بين الرئيس ونائبه، لكن يبدو أن القرارات زادت الهوة بين الرجلين.
لو كان بحاح نائباً للرئيس وحسب، لربما قلنا إن هادي لم يتجاوز كثيراً بإصدار قراراته دون استشارة نائبه، لكن بحاح رئيس الوزراء، ولا يوجد رئيس جمهورية في العالم يصدر قرارات بتعيينات وزارية دون التشاور مع رئيس وزرائه الذي سيعمل مع الوزراء المعينيين.
ومع ذلك، اعتقد أن على الرئيس وعلى الوزراء المعينيين أن يعلموا أن هذه الوزارات مجرد أسماء بلا مسميات مادامت الدولة تحت سيطرة الانقلابيين.
استرداد الدولة من سيطرة الحوثي وصالح هي المهمة الأكبر، وهي معركة اليمنيين جميعاً، وأي تعيينات وزارية ما لم تصب في صالح استرداد الدولة، فهي لا تعني شيئاً في حقيقة الأمر.
يتمنى المرء ألا تزيد هوة الخلاف بين هادي وبحاح، لأن المستفيد الأكبر من خلافات الرجلين هو تحالف الانقلابيين، الذين نسوا ست حروب بينهم، واتحدوا لإبقاء السيطرة على مقدرات البلاد، في وقت لا يزال معسكر هادي تعصف به خلافات مناطقية وحزبية وقبلية وتاريخية وسياسية مقيتة.
خالد بحاح سيتجاوز هذه المسألة بكل تأكيد لحنكته وإدراكه لخطورة اتساع الخلاف في هذه المرحلة بالذات، ولأن أقلام الانقلابيين، وخاصة أولائك الذين يخدمونهم من بعد حاولوا أمس تحريض بحاح على المضي قدماً في معارضة القرارات، وهم بالطبع لا يريدون الخير لبحاح بذلك، ولكن يريدون إضعاف خصومهم.
على معسكر هادي بحاح أن يتعلم من تحالف الانقلاب كيف بلعوا حروبهم بسرعة، ووحدوا جهودهم لبسط سيطرتهم على اليمن، ودماؤهم لم تجف بعد. تعلموا، تعلموا يرحمكم الله...
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر