الأحد 24 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
أروى عبده عثمان
مدن ، لا تعرف عفاش - تعز - أنموذجاً
الساعة 19:22
أروى عبده عثمان


" ... ينبغي لهم منع الإختلاط الرجال والنساء ، الذي لا يقره الشرغ في شارع الجامعة " صالح ينفش مرضه على نساء ساحة التغيير2011

                                                       **
كيف قلت يا حفيد " أسعد الكامل " ، ويا رئيس الجمهورية اليمنية ل33عاماً ، ويا قائد لواء تعز أكثر من ست سنوات ؟ ماذا قلت لتعز المدينة ، لنساء تعز واليمن ، وللمرأة اليمنية من : " أنك مره إذا لم تنتصر في تعز ".. الله يخزيك أنت ومليشياتك ( جيشكم ولجانكم الشعبية) ويكسروا لقفك ننُصين .. 

ألا تعرف أن المدن تكنى بالأنثى ، وبالآلهة ، لمدنيتها ، لخصوبتها ، لأمومتها لحنانها ، لتسامحها ، للولادة ، للمحبة ،للتسامح ، الجمال ، فحيثما توجد المرأة فثمة حياة ..أيها العفاش .. نعم الحياة التي أزهقتها لأكثر من أربعة عقود من الزمن .. 

تعز ، هي الأنثى التي لا تليق بك أيها الكائن الذي ، لا يعرف ألا بالخراب والدمار ، ووحش السلطة ، ومجنون الحكم والثروة .. "جرجوف " اليمن ، وطاهش حوبانها الكاسر .. 

ولأنك كذلك كرهت المدينة ، فلست أولهم ، طغاة كثيرون يكرهون المدن وأولهم رفيقك "معمر القذافي ".. ولذا أشتغلت أنت يا عفاش على تلغيمها بالسلاح والمفخخات ودينامييت الكراهية والفتن ، والحروب ، والقبيلة "أبو شرف" أشتغلت على إفقارها حد المجاعة .. لم تسلم تعز من حروبك عليها بما تسميها أنت وسيد كهف مران "عبدالملك الحوثي بالحرب المقدسة ، وكذلك دمرتم صنعاء ، وعدن ، والضالع ، ومأرب ولحج ، وحجة وصعدة ، وحضرموت ..الخ .كل المدن الوطن الأكبر : اليمن ، فحولته ريفاً وحضراً ثكنة عسكرية ، وجعبة تشيط بها براً وبحراً وجواً ، وغنيمة ما تنفك تمصها لحماً وعظماَ.. 
أنت لا تكره المدن فحسب ، بل تكره وتحتقر الأنثى : أمك ، وزوجتك ، وابنتك ، وأختك ، وكل النساء اليمن والكون ..

تعز وكل المدن ستنتصر ، لأنها تستحق الحياة ، وتدافع عن حقها في الحياة وكرامتها الإنسانية ومواطنتها ومدنيتها من تدافع الذئب / الوحش الكامن فيك وفي مليشياتك( الحوث - فاشي) .. المدن لا تليق بك ياعفاش ، وكذلك النساء ، و لن تحكمهم مرة أخرى ، ولو بقى آخر نفس يرتقها بالحياة .. 

المدن لا تليق بك ، ولا تتشرف وتأمن لمن اغتالها 40 عاماً ، ومازال حتى اللحظة ، المدينى لاتحب من يحتقرها ، من يكرهها .. من يغتصب كل يوم جمالها ، وأمومتها ، ويهرق لبن الولادة .. من يلغم طرقاتها ، ويبيد مشاقرها ، ويطرش في وجهها حقد مليون سنة ، من يمنع الماء واللقمة ، ويطارد أطفالها في الأزقة وأسطح البيوت والأحواش يقنصهم ويزمجر " إما أحكمكم ، أو أقتلكم " .. 

أيها العفاش : 
أنت لا تساوي الخيط في مقرمة نساء صبر ، ولا العذابل االزهرة والمتللة في مقارم نساء الحوبان ، وخدير وحيفان ، وشمير والمخا وو..الخ ، نعم لا تساوي الخيط في "صانفة " زنة نساء اليمن .. فاسكت لك عُجمة ..
قطف خبر : 
إذا جاك الدبور ، جاك عوجان الألقاف ، وعوجان الرؤوس" ..
وإلا كيف تشوفين يانساء تعز ، يانساء اليمن ، يا أهل اليمن ؟ 

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص