انه المدعو صادق حمزة الذي يعمل رئيس اللجنة الثورية الحوثية بمحافظة إب والذي ينتمي الى سلالة آل البيت ( السادة ) وهذا الشخص أصبح اليوم يحتل المراكز المتقدمة في الفساد على مستوى المحافظة من خلال مركزة في اللجنة الثورية الذي جعله ينتقل خلال فترة بسيطة من شخص فقير طفران الى شخص ثري ومن شخص كان يمتلك سيارة رخيصة الى شخص يمتلك اربعة سيارات ومن شخص كان يمشي لوحده في الشارع الى شخص يمشي بالعديد من المرافقين المدججين بالسلاح والمشكلين الحراسة المشددة على فرد لم تكن أهميته إلا في جانب الفساد الذي يفوق الخيال المتمثل في الجوانب الكثيرة .
صادق حمزة أنا أسميه
( صادق خمسة ) ولهذه التسمية سبب وذلك عندما ذهب أحد المواطنين المساكين الى هذا الشخص ليطلب منه ان يحل له مشكلة متمثلة في أرضية عليها خلافات وله الأحق بملكيتها فطلب منه مبلغ ( خمسة مليون)
مقابل أن يثبته على أرضيته ورفض ان يتنازل عن ريال واحد من ذلك المبلغ ، وكنت أرى ذلك المواطن المسكين الذي كان يبحث عن ذلك المبلغ من خلال الديون والسلفة فأسأله الى أين ذاهب : فيجيبني الى عند صادق خمسة ، واراه مرةً أخرى فأسأله من أين اتيت : فيقول لي من عند صادق خمسة .
وفي ذات يوم سألته هل خلص موضوعك صادق خمسة هذا!!
فقال لي ان صادق خمسة لن يحل مشكلتي حتى أعطيه الخمسة ، وهنا سميته هذه التسمية العائدة الى (الخمسةالمليون ) التي لطشها من المواطن المسكين .
صادق حمزة أو صادق خمسة كان عضواً في اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام ولكنه وقف ضد المؤتمر وتقرب الى أصحاب ثورة الشباب بحجة أن المؤتمر لم يعطيه منصب مدير عام ، فأتجه نحو مغازلة قيادة المشترك عله يحصل على منصب ، ولما جاءت ميليشياته الحوثي الى محافظة إب أصبح المذكور في اللجنة الثورية ونظراً لأنه من آل البيت أصبح مرشحاً لمنصب مدير مكتب التربية والتعليم ثم بعد ذلك لمنصب وكيل أول المحافظة ثم إلى منصب المحافظ الذي قد كان جاهزاً لتولية في حالة تقديم أستقالة الشيخ عبدالواحد صلاح .
صادق حمزة أو صادق خمسة كان في البداية نائباً لرئيس اللجنة الثورية في إب الاستاذ القاضي خالد السياغي المعروف بنزاهته ومصداقيته ، ولكن لأن رئيس اللجنة السياغي أصدر قرار بفصل خمسة من أعضاء اللجنة المتورطين بقضايا فساد ومن بينهم نائبه صادق حمزة الذي كانت آخر قضاياه في الفساد هي أختلاس مبلغ سبعين مليون !
ونظراً لأن حمزة من آل البيت فقد أستطاع أن يجعل الحوثيون يضغطون على السياغي ليقدم أستقالته ليعود حمزة المفصول رئيساً للجنة الثورية في إب !
وكماهو معروف أن والد السياغي تربطهم تحالفات مع السادة منذ حكم الإمامة إذ كان كان القاضي أحمد السياغي حاكماً على إب في عهد الإمام.
ولكن سلالية الفاسد صادق حمزة جعلت الحوثيون يفضلونه على ابن حليفهم السياغي الذي تربطهم به تحالف قديم وتأريخي وهذا مانستنتجه اليوم إذ نكتشف أن حوثية اليوم هي أسوء أمامة الأمس من حيث العنصرية والعصبية والفكر والفساد والأجرام .
صادق حمزة أو صادق خمسة أصبح اليوم أكبر فاسد في محافظة إب ، إذ أصبح هذا الفرد يتحكم بمصير أكثر من ثلاثة مليون فرد سكان المحافظة ، فقد حجب هذا الشخص النفط والديزل والغازل عن جميع محطات البترول وحولها الى السوق السوداء في العلن أمام الجميع بدون حياء أوخجل ، وهذه السوق السوداء قد جعلها أكبر مصدر أستثماري أحتيالي يكسبوا فيها الملايين المملينة التي تصب في جيب رئيس اللجنة الثورية واعضاء لجنته وقيادة جماعته الحوثية التي تكسب تلك الأموال على حساب أبناء محافظة إب المساكين والمغلوبين على أمرهم .. دون أن تجد هناك انتفاضة أستنكار تدين وترفض ذلك الفساد الحوثي المتمثل في السوق السوداء .
صادق حمزة أو صادق خمسة هو صديقي وصاحبي وقد تعرفت عليه عندما كنا نطالب بمحاكمة الفاسدين في محافظة إب ، وكنت كلما نشرت منشور في الفيسبوك أنتقد فيه فساد قيادة المحافظة وأطالب بمحاكمتهم أرى هذا الرجل يؤيدني بقوة ويقف الى جانبي ويطالبني بالاستمرار ، ولكن لما أصبح في اللجنة الثورية تحول الى اكبر الفاسدين وهذا يدل على هوية اصحاب المصالح التي تنكشف حقيقتها عند الوصول الى اهدافها في المناصب ليتضح زيفها ، ففسادها اليوم يكشف كذب اقوالها الوطنية بالأمس ، وصديقي صادق حمزة الذي كان يوافقني في محاكمة الفاسدين أرجوا أن يوافقني في محاكمته فعليه الملفات الكثيرة من الفساد .
صادق حمزة أو صادق خمسة هو شخص يجيد تقنص أدوار التمثيل الفكاهي والساخر والعاطفي وغيرها ،! وذلك ستجدونه اليوم يظهر ويتمظهر ويطالب بقضاء حوائج الناس والتعاون والمساعدة ، وتجدونه يذرف الدموع ويدعو للصدقة والانفاق وكأنه عثمان بن عفان ، ولم يعلم حمزة انه وجماعته الحوثية هم السبب الذي جعل وضع الناس في هذه الحالة ، وان قضاء حوائج الناس اليوم سيتحقق في القضاء على اللجنة الثورية ومحاسبة اعضاءها الفاسدين والقضاء على السوق السوداء والجماعة الحوثية التي عاثت في اليمن فساداً فأهلكت الوطن والشعب.
صادق حمزة أو صادق خمسة تم تسميته بالأسم الأخير نتيجة ( الخمسة المليون ) ولكن اليوم أظن ان فساده قد تجاوز حدود ( الخمسة المليار) والمتمثل بالمال والاراضي والسلاح والسيارات والعقارات وغيرها وماخفي كان أعظم .
وربما اذا أستمر فترة بسيطة سيبلغ حدود فساده ( الخمسة ترليون ) وسيستمر وسيتمر الى التخميسات المالانهائية.
