الأحد 24 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
محمد جميح
إيران تمنع "شعار الموت"
الساعة 16:45
محمد جميح

إيران تمنع ترديد شعار "الموت لأمريكا...الموت لإسرائيل" في مساجدها، وفقاً لموقع "باسيج نيوز" التابع للحرس الثوري الذي أورد النبأ اليوم...
آية الله هاشمي رفسنجاني قال إن الإمام الخميني أوصاه بإلغاء الشعار قبل رحيله...
إما أن رفسنجاني يكذب على الخميني، أو أن الخميني كان يكذب على الإيرانيين...
باسم الشعار قتلت إيران ملايين العرب العراقيين واللبنانيين والسوريين واليمنيين في حروبها بالوكالة في

بلادنا...
اليوم يلغونه...
يلغون الشعار...
هل وعى الشيعة العرب أنهم كانوا مجرد "حصان طروادة"، لتحقيق أطماع قومية فارسية لا علاقة لها بالدين...؟
هل وعوا الحفرة التي حفرتها لهم طهران لضرب إخوانهم العرب السنة بهم، وشف الصف العربي...
بعد عقد قران "الشيطان الأكبر"، و"الولي الفقيه" بالاتفاق النووي في فيينا، تتبرأ طهران من الشعار الذي بنت عليه إديولوجيتها الثورية، والذي خدعت به الشيعة العرب لعقود طويلة...

قبل يومين قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، أمام وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في مؤتمر صحفي مشترك في طهران، قال: إيران غيرت موقفها من إسرائيل...
وهنا، لدي خبر يهم الحوثيين: إيران نصحت الحوثيين بعدم التمدد في اليمن...
هذا الخبر يتردد كثيراً هذه الأيام على وسائل الإعلام الإيرانية، بعد هزائم الحوثيين في اليمن...
ما أكذب الإيرانيين: وعدوا الحوثيين بالدعم العسكري، إذا دخلوا صنعاء، وهللوا لتمددهم في عدن، وقالوا إن صنعاء هي رابع عاصمة عربية تسقط في يد طهران...

وأكدوا بعد وصول الحوثيين عدن أن باب المندب أصبح تحت نفوذهم...
ثم لما هزم الحوثيون، غسل الإيرانيون أيديهم من هزيمة الحوثي ، وقالوا نصحناه، فلم يسمعنا...
أحد الحوثيين مرة قال عن مولاته إيران، في هذا السياق: "كمثل الشيطان إذ قال للإنسان اكفر، فلما كفر قال إني بريء منك إني أخاف الله رب العالمين..."
الكذب ديني إيراني بامتياز...
لكن الكذب بدأ ينهار...

واليوم هتفت جماهير العرب العراقيين في كربلاء، أثناء تظاهراتها ضد المرجعيات الشيعية الإيرانية وضد فساد حكومة الدمى في بغداد...
هتف الشيعة العرب: "يا إيران برا برا...كربلا حرا حرا"...
وقبلهم، هتف السوريون: لا إيران ولا حزب الله...بَدْنا حاكم إيخاف الله...
أما اليمنيون، وبمساعدة أشقائهم العرب فقد دفنوا أحلام الساسانيين في ضم بلاد الملك سيف بن ذي يزن إلى التاج الكسروي.

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص