- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
ما زالت صورة الأستاذة الجليلة أمة السلام الحاج ورفيقاتها ماثلة في ذهني ، وأنا أرى هذه القامة الكبيرة تبكي بحرقة .. وهي ترى نفسها محشورة داخل غرفة صغيرة مليئة بالكراكيب بقسم الجديري ، وكبير أنصار الله " المسئول" يزعق .."والله ما خرجتين إلا لوما يجي ولي أمركن يستلمكن .. "
أحسست بأمة السلام الحاج وهي تدمع ، هذه المرأة التي تناضل من أجل حقوق النساء .. وكيف بعد هذا العمر والتاريخ ، تصبح كشيء " سلم واستلم " لم ينفعها علمها ، ولا نشاطها الحقوقي والمدني ، ولا حزبيتها ، ولا أمومتها ، ولا عمرها ، ولا ، ولا .. فقط " سلم واستلم " ، ثم تعهد ، وتبصيم ، وتوقيعات ..الخ من هذه المهازل في جدار سلم الدولة ومدنيتها ، وقوانينها أن تختطف المرأة ، وتساق كمجرم ، وتنتهك ، وتهزر بحجابها ، تمتهن بكرامتها .. بالإذلال والعنجهية المفرطة .. كانت تلك الدموع الحارقة التي تسكبها بنت الحاج .. هي العنوان الأبرز لما تفعله المليشيات في حق النساء على إختلاف أفكارهن ومشاربهن منذ 21 سبتمبر ، ذلك التاريخ الذي لن ينساه أبناء اليمن من أن الهمجية القادمة من أدغال التوحش .. الفانية للبشر والشجر والحجر .. والتي أدخلتنا في قعر كهف موغل في قدامة البدائية الأولى .. تعبث بنا بمزاجيتها الدموية .. لصالح سيد الكهف ..
في ذلك اليوم 10 أغسطس 2015 ، مساءً خرجت أمة السلام ورفيقاتها من قسم الجديري بمعية أولادهن الصغار ، وأهلهن ولسان حال العكفة الجديدة ، وذلك المسئول الفج الذي كان يكرر أنا لا أخاف .. لا أبالي .. ويرعد ب " بنات العاصفة ، بنات سلمان " وكيل التهم التي قد تودي بحياتهن بشربة ماء ..
واليوم 23 أغسطس 2015 ، المشهد يتكرر مع أساتذة الجامعة .. الرجال والنساء ، ومنهن الدكتور سلوى دماج ، والدكتورة أشواق .. بنفس الإنتهاك ، الضرب بأعقاب البنادق ، واحتجازهن وإمتهان آدميتهن ، ..الخ ..
.. هم لا يخافون ، ولا يبالون .. فالله معهم ، وهم يجاهدون هذه الكائنات الداعشية " نساء اليمن ، والوجوه المدنية للصحافة والفكر ، من أساتذة الجامعة والناشطين ..الخ ,,
من يوقف هذا البلدوزر المليشاوي الإلهي المنفلت ، الذي يقصف هنا ، ويقتل هناك ، ويختطف هذا ، ويسجن ذاك ، يدمر كل شيء أمامه .. فالله معه وحده ، والله له وحده ، وسينصره وحده ، ..الخ من هذيانات الطغاة درجة عاشرة .. ؟؟
تضامننا مع الدكتورة سلوى دماج ورفيقاتهن ، ومع أساتذة الجامعة ، والطلاب والطالبات .. ومع الصرح العلمي والحضاري للدولة : جامعة صنعاء ..
**
قطف خبر ، لو تعملوا ما عملتم يا أنصار الله : برضه ، لاسيدي سوى الدولة " الخبر زلج ..
قبل ما أنسى : سلموا لنا على المليشيات النسوية للجماعة ..وعلى المسبحة ، وآيات الذكر الحكيم .. " بس "
ولا كيف تشوفوووا ؟
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر