- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية
- الحوثيون يحولون البيئة اليمنية إلى ضحية بالألغام والاستنزاف المائي
- الجبايات الحوثية تدفع 20 فندقاً للإغلاق في مدينة الحديدة اليمنية
- «حكومة الوحدة» الليبية تعلن إطلاق هانيبال القذافي
- مجلس حقوق الإنسان يعتزم عقد جلسة طارئة بشأن السودان
- الجيش الأميركي يعتزم تأسيس وجود عسكري في قاعدة جوية بدمشق
- عون: الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان «جريمة مكتملة الأركان»
- صمت غامض من كريم عبدالعزيز ودينا الشربيني حول شائعات عودة علاقتهما
- الحوثيون يهاجمون «الصحة العالمية» و«اليونيسف» بعد تعليق أنشطتهما في اليمن
- الإعلامية الكويتية فجر السعيد تخضع لعملية جراحية عاجلة في ألمانيا
لأنها طيعة جدا، لأنها لا تتكلم، لا يشفق من حالها.. لا يقيم لها اعتبار.. لا بسأل عن دوامها، أو كيف وصلت.. ومن يستحقها ...
لأنها طيعة طوع يديه، بفعل بها ما يشاء... تسهر معه حتى بدايات الصباح... تسافر معه هنا وهناك.. لايرثي لحالها...لا يفكر في مدرسة.. لا يفكر في مستوصف.. يفكر فيها فقط ... يعتبرها صنبورا منقطع النظير... يعتبرها ضرع بقرة...
هي طوع يديه... لأنه لم يعرفها من أين أتت؟ ولم يسأل ذات يوم كيف وصلت إليه؟ لما لا يحبها كثيرا؟ ولما لا يكرهها؟ ولماذا هي خنوعة وطيعة ومتكاسلة ولاتسأل عن حالها؟
كل همهه كل همهما أنهما وجداها... ورثاها... استعبدا فيها الأرض والحجر...
لأن لسانها أخرس، لاتشتكي... تنظر... تراقب... لاتحتج... تمقت في أعماقها..لأنها تسافر كرها منها...لأنها تسلل... لأنها سهلة.. تكلف ولا تكلف شيئا... لأنه لم يربي عليها كبدا... ولم يحسن لها... ولم يحسن رعاياتها... لأنها ببساطة... أموال الشعب.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

