- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية
- الحوثيون يحولون البيئة اليمنية إلى ضحية بالألغام والاستنزاف المائي
- الجبايات الحوثية تدفع 20 فندقاً للإغلاق في مدينة الحديدة اليمنية
- «حكومة الوحدة» الليبية تعلن إطلاق هانيبال القذافي
- مجلس حقوق الإنسان يعتزم عقد جلسة طارئة بشأن السودان
- الجيش الأميركي يعتزم تأسيس وجود عسكري في قاعدة جوية بدمشق
- عون: الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان «جريمة مكتملة الأركان»
- صمت غامض من كريم عبدالعزيز ودينا الشربيني حول شائعات عودة علاقتهما
- الحوثيون يهاجمون «الصحة العالمية» و«اليونيسف» بعد تعليق أنشطتهما في اليمن
- الإعلامية الكويتية فجر السعيد تخضع لعملية جراحية عاجلة في ألمانيا
أولاً النص:
تذكرها.. سقط رماد الحزن على وجهه..
رفع عينيه إلى السماء مبتهلا..
دعوها تمطر.. دعوها تمطر..!!
ثانياً القراءة:
تذكرها ، سقط رماد الحزن ، دعوها تمطر ..هي الذكرى أو التذكر دليل حضور وشم مؤلم في الذاكرة، وحين يتقبل الإنسان القطيعة أو الفراق يتعود على الحرمان ويتصالح مع نفسه ومع مصادر الألم
..إلا أن فجائية القرار في إحساس غير متكافیء أو في قطيعة غير متوقعة توقع النفس في صراع داخلي تظل معه الجراح مفتوحة تؤلم باستمرار ..كيفما كان الحال بين موت حقيقي أو غدر أو هجر أو إبعاد قسري يصعب على العاشق تجاوز محنته بسهولة ..فهو من حين لآخر - وهو لم يتقبل بعد الحدث - يسقط تحت سلطة الذاكرة التي توجعه وهي تحتج عليه لأنه ظل سجين الزمن الماضي ، إلا أن سقوط الرماد على الوجه ينذر بفرج قريب وتخلص من التبعية لماض أليم
...فالرماد يدل على إخماد النار وعلى بداية التحرر والانعتاق من قيود ماض تولى ..هي النفس البشرية تظل في حنين إلى لحظات الإشراق لا يكاد ينتهي وان هو صادف حدة وضعفا أفقد الذات إرادتها ووضعها رهن إشارة الرسائل السلبية التي ترسلها للدماغ ..تكون الأمطار قادرة على تخليص الوجه مما يشوبه من شحوب وهي ترسم عليه البسمة من جديد كما تزيل آثار الرماد وتضمن إطفاء النار التي تتأجج في الداخل بفعل عودة الذكرى ...هي الأحداث تسلسلت وتكثفت عبر أفعال الكلام بقدرتها الانجازية التي وان تمحورت حول صوت البطل امتد دورها ليشمل طبيعة المسار السردي الذي حين يستدعي يكسب الخطاب طابعا قصصيا عميق الدلالة ، فالذكريات حين ترتبط بالأنثى تصبح قضية فلسفية تقوم عليها كل توازنات الذات البشرية ، هي الحقيقة الوحيدة التي تناغي المطلق ، فإذا تحدث ابن عربي في فصوص الحكمة بأن الله سبحانه وتعالى تبدى في صورة أنثى .
فلان صلة الرجل بربه تظل تكتسي نفس الطابع وهو يظل يشعر بالتبعثر خارج دائرتها ، يظل يحملها في ضلوعه وهو يتشكل كل مرة معها في حالة مختلفة ، يتبعثر في واحدة ويلملم نفسه في غيرها وهو يتعدد ليتحدد باستمرار ، يطفئ جمر واحدة في نيران أخريات يحقق معهن نوعا من التوازن ، قد يظل يسكنه الحنين الذي لا يهدأ إلا في التعدد والتجدد ، فكل رغبة لم تتحقق تتعدد ، كل التقدير والمودة وكبير اعتزاز ...

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


