الجمعة 29 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 28 نوفمبر 2024
من نبض الاحزان - عبدالنور محمد
الساعة 22:10 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 

تمارى واقعي أن يعصف عقلي ...وكاد الرّشْد منّي أن يولّي   

وأبْطر جهْلهم زيغا لحولي.... ليفْتك حكمتي ويضيع أهلي   

ولولا أن تداركني إله معلي ...لكنت كمثْلهم قد جاز تفلي 

فذاكَ.. يسْتعدي جاراً لذلّي ...وذاكَ معْتلي يجهل فضلي   
.... 

 

أضاعونا وأي بلاد أضاعوا... كريمة أصْلها نسلا وفصلي 

 توحّدهمْ يكون عليّ أكلي  .. وفرقتهمْ لأطماع  قتلي  

رئيسي به أصطيد سهلا  ...    أرادوا لي به ذلّا وذلّي  
...... 

 

ومظْلوما لهمْ قد باء ظلما ...   وقلة خبرة وطموح جهلي
 
 وسلْطانٌ جعلْه الله وليّا...     إذا لمْ يسرفوا قتلا.. وكيْلي  

ولكن أفْسدوا طغيان بغي....  ولم يتلوا كتاب الله مثلي  
..... 

 

 وذئْـبهمُ لدهْرهمُ عميلا  ... به قتلوا يماني حمْد قبلي

.... 
له وطني عليه دهر يغلي...  وما لاقى عوافيْه ليسلي 

بناصع نوْره أبيضّ حسنا ... و قنْديلٌ زمان يمان نبلي  

وتاريخي مسجّل كلّ لصٍ ...  وما  بصعالكٍ ابْـيَضّ ليلي
... 

6-5-15

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص