- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
قال المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، "إن مشاورات جنيف التي تبدأ اليوم تضم ٤٠ طرفا من كيانات المعارضة السورية السياسية والعسكرية، فضلا عن وفد النظام، و٢٠ لاعبا دوليا من منظمات ودول الأمم المتحدة ودول الجوار".
جاء ذلك في مؤتمر صحفي، عقده اليوم الأحد في مقر الأمم المتحدة في جنيف، أوضح فيه أنه "لا يتوقع من المشاورات أن تخرج بنتائج وبيانات، وأنها قد تستمر حتى ٥ أسابيع، وقد تتواصل بحسب التطورات". وسيقدم تقريرا إلى الأمم المتحدة بنهاية حزيران/يونيو المقبل.
وأشار ديمستورا أن "هذه المشاورات لا تعتبر جنيف٣، وهي لا تعني أيضا تحديد جولة جديدة للمباحثات، وإنما هي مشاورات للاستماع إلى جميع الأطراف، بتوجيهات من الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون". وأضاف أن "الفرصة لا زالت متاحة، وعليهم التجريب، ويجب البداية بها، استنادا إلى توجيهات الامين العام، لاجراء محادثات مع كل طرف، واستشعار أن تتم جولة جديدة من المفاوضات، وما هو شكل مستقبل سوريا في اتمام عملية السلام فيها، وما هو دور اللاعبين الدولين، وبإشراك المجتمع المدني".
وشدد على أنه "يجب إشراك من لا تسمع أصواتهم، في محادثات عن قرب للتشاور حول الأزمة في سوريا، واستشعار المستقبل، وإن كانت لديهم فكرة عن سوريا المستقبل، فهذه هي الأرضية التي يجب أن تمهد قبل احلال السلام". وأضاف أن "المناقشات ستستمر إلى ٥ و٦ أسابيع، ولا يوجد تاريخ لانتهائها، وهي عملية مستمرة، وتتوسع عن الضرورة باشراك أطراف والتشاور معها، والخطة هي القيام بجرد لما تحقق في نهاية حزيران/ يونيو المقبل، وحتى ذلك الوقت قد تستمر المحادثات، إما بالصيغة نفسها أو غيرها".
وكان دي ميستور قد أعلن، قبل أيام إنه يعتزم إطلاق مشاورات بحضور جميع أطراف الأزمة السورية والمجتمع المدني، في الشهر المقبل، على أن يقدم في نهاية شهر يونيو/حزيران، تقييمًا للأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، حول نتائج جلسات التشاور.
ومنذ منتصف مارس/آذار (2011)، تطالب المعارضة السورية بإنهاء أكثر من (44) عامًا من حكم عائلة الأسد، وإقامة دولة ديمقراطية يتم فيها تداول السلطة، غير أن النظام السوري اعتمد الخيار العسكري لوقف الاحتجاجات، ودفع سوريا إلى دوامة من العنف، جسّدتها معارك دموية بين القوات النظام والمعارضة، لا تزال مستمرة حتى اليوم.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

