الجمعة 29 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 28 نوفمبر 2024
حب كلاسيكي - مصطفى لغتيري
الساعة 23:58 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)


عن له هذا المساء أن يشاهد أحد الأفلام الكلاسيكية، على عجل توجه نحو سينما في مركز المدينة، فوجد ضالته.. تلقى بفرح أحداث الفيلم.. أعجبته تحديدا روحه الرومانسية الباذخة، فتماهي معه بشكل كلي، فجأة أمام انبهاره انسلت امرأة من الشاشة العملاقة ويممت وجهها صوبه.. أشرفت عليه، فانعقد لسانه.. بدون تردد مدت يدها نحوه.. مسلوب الإرادة مد يده نحوها، أمسكته المرأة من راحته وغادرا معا قاعة السينما، بانتشاء قاما بجولة في شوارع المدينة، وفي مقهى تقليدي ارتشفا مشروبيهما على مهل.. حين حل الليل التفت الرجل يمينا وشمالا ثم عمد إلى قلبه.. فتحه فتسللت المرأة إليه.
 

منذ ذلك الحين كلما حن إليها آوي إلى ركن مظلم وخاطبها بكلمات خاصة.. مبتهجة تخرج المرأة من تجاويف القلب، فيقومان معا بجولة في المدينة.. يرتشفان مشروبهما على مهل، وحين ينال منهما التعب، تعود المرأة لمستقرها ويأوي هو إلى غرفته الوحيدة ليسترجع بانتشاء تفاصيل جولتهما في المدينة.

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
1
2014/11/03
يوسف الزدكي
قصة مصطفى لغتيري
راعتني لغة التعبير وأسلوب السرد، حاول السارد التحليق بنا في عوالم الرومانسية مستعيرا أجنحة الخيال الخصب، راكبا مطية الحب بأجمحة شفيفة، وهنا أقول أن السارد نجح في تغيير الواقع وإعادة إنتاجه وفق لرؤية إبداعية خلاقة في زمن شحت فيه ينابيع الحب وأصبحنا نشتاق إلى سماعها من جديد
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص