- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية
- الحوثيون يحولون البيئة اليمنية إلى ضحية بالألغام والاستنزاف المائي
- الجبايات الحوثية تدفع 20 فندقاً للإغلاق في مدينة الحديدة اليمنية
- «حكومة الوحدة» الليبية تعلن إطلاق هانيبال القذافي
- مجلس حقوق الإنسان يعتزم عقد جلسة طارئة بشأن السودان
- الجيش الأميركي يعتزم تأسيس وجود عسكري في قاعدة جوية بدمشق
- عون: الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان «جريمة مكتملة الأركان»
- صمت غامض من كريم عبدالعزيز ودينا الشربيني حول شائعات عودة علاقتهما
- الحوثيون يهاجمون «الصحة العالمية» و«اليونيسف» بعد تعليق أنشطتهما في اليمن
- الإعلامية الكويتية فجر السعيد تخضع لعملية جراحية عاجلة في ألمانيا
عن له هذا المساء أن يشاهد أحد الأفلام الكلاسيكية، على عجل توجه نحو سينما في مركز المدينة، فوجد ضالته.. تلقى بفرح أحداث الفيلم.. أعجبته تحديدا روحه الرومانسية الباذخة، فتماهي معه بشكل كلي، فجأة أمام انبهاره انسلت امرأة من الشاشة العملاقة ويممت وجهها صوبه.. أشرفت عليه، فانعقد لسانه.. بدون تردد مدت يدها نحوه.. مسلوب الإرادة مد يده نحوها، أمسكته المرأة من راحته وغادرا معا قاعة السينما، بانتشاء قاما بجولة في شوارع المدينة، وفي مقهى تقليدي ارتشفا مشروبيهما على مهل.. حين حل الليل التفت الرجل يمينا وشمالا ثم عمد إلى قلبه.. فتحه فتسللت المرأة إليه.
منذ ذلك الحين كلما حن إليها آوي إلى ركن مظلم وخاطبها بكلمات خاصة.. مبتهجة تخرج المرأة من تجاويف القلب، فيقومان معا بجولة في المدينة.. يرتشفان مشروبهما على مهل، وحين ينال منهما التعب، تعود المرأة لمستقرها ويأوي هو إلى غرفته الوحيدة ليسترجع بانتشاء تفاصيل جولتهما في المدينة.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

