- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
طور علماء جامعة بيلكنت التركية، برنامجًا يتيح تصوير الأشياء التي يشاهدها المرء خلال الأحلام أو التخيل في اليقظة، عبر الحاسوب، وتحويلها إلى مشاهد.
وأوضح الدكتور طولغا جوقور الأستاذ المساعد في قسم الهندسة الكهربائية والالكترونية، أن المشروع يأتي في إطار أبحاث "قراءة العقل"، ويعتمد على تسجيل الإشارات الصادرة من الدماغ، وتكنولوجيا تقارن بين ما يصدره الدماغ من إشارات، ونحو ألفي فئة من الأشياء والأفعال.
وأردف جوقور الباحث في مركز أبحاث الرنين المغناطيسي الوطني، أن البرنامج يعمل أولًا من خلال جعل الشخص يشاهد مشاهد مختلفة، على مدار ساعتين، بينما يقوم جهاز الرنين المغناطيسي، بتسجيل الإشارات الصادرة من الدماغ، ومن ثم تشكيل نماذج مفصلة لمناطق الدماغ وعلاقاتها بالأشياء والأفعال.
وأفاد جوقور أنه يمكن استخدام النماذج من أجل توقع ما يشاهده الشخص في الأحلام أو أثناء التخيل، لكن ينبغي على الشخص أن يكون خاضعًا مسبقًا لعملية تسجيل لإشارات الدماغ، مشيرًا أنهم يسعون من خلال عمليات مقارنة إلى استقراء ما يشاهده المرء وبماذا يفكر.
ولفت الباحث أن المشاهد التي يحصلون عليها من خلال البرنامج، تعد قربية جدًا لحقيقتها، من حيث الخصائص البنيوية، كالألوان والتباين، ويمكنهم بسهولة فهم ما يشاهده المرء من أشياء، وخاصة البشر والكائنات الحية الأخرى.
وأكد جوقور أن أهم ما يميز البرنامج، قدرته على التوقع بنسبة نجاح عالية، لافتًا أنهم أجروا اختبارات على العديد من العينات المختلفة، وحصلوا على نتائج متقاربة جدًا، ما يبشر بإمكانية استخدام النماذج المسجلة من أجل استقراء أحلام أشخاص آخرين، لكن الأمر يتطلب مزيدًا من الوقت لإثبات ذلك علميًا.
بدوره أكد الدكتور أرغين أتالار، مدير مركز أبحاث الرنين المغناطيسي الوطني، أن المشروع يشرع الأبواب لتحقيق تقدم على أصعدة مختلفة، غير توقع الأحلام، بحيث يمكن الوقوف بشكل مفصل على آلية عمل الدماغ.
وذكر أتالار، أنه ربما يسهم المشروع في المستقبل، في ابتكار آلية لنقل المشاهد إلى دماغ شخص مكفوف، وبالتالي إمكانية الرؤية دون الحاجة للعين، على سبيل المثال، لأن الرؤية في نهاية المطاف هي عملية تتم في الدماغ.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر