- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
- مسيرة إسرائيلية تقصف بصاروخ حفارة في جنوب لبنان
- «العمال الكردستاني» يعلن سحب جميع قواته من تركيا إلى شمال العراق
- الحوثيون يقتحمون مقرين أمميين بصنعاء ويعتقلون موظفين
- بوتين: الدرع النووية الروسية أثبتت موثوقيتها
كشف الفنان ياسر فرج عن تفاصيل عودته لزوجته الراحلة بعد انفصالهما، وعن اللحظات الأخيرة في حياتها ومعاناتها مع السرطان.
تحدث الفنان ياسر فرج عن كواليس حياته الشخصية وأسباب عودته إلى زوجته بعد الطلاق، وذلك خلال استضافته في برنامج «واحد من الناس» الذي يقدمه الإعلامي عمرو الليثي.
وقال فرج: «كنت مطلق مراتي قبل ما تكون مريضة، ورجعنا لبعض لما عرفت موضوع مرضها، بس أنا عمري ما قلت الكلام ده».
وأضاف موضحًا: «كنا منفصلين حوالي 3 سنين، وبعد ما خلصت تصوير مسلسل أفراح إبليس، سافرت وقضيت 3 أو 4 شهور مع أخويا في السويد، لحد ما أستأنف الشغل تاني. كنا منفصلين لكن علاقتنا كانت كويسة جدًا، وكنت دايمًا على تواصل معاها ومع الولاد، وشايف كل التزاماتهم».
وتابع: «وأنا مسافر، هي تعبت وقعدت شهر تلف على الدكاترة والمستشفيات، ولما عرفنا إنه كانسر نزلت فورًا مصر، وتواجدت معاهم في البيت، ورجعنا تاني لبعض».
واستطرد: «كانت في محاولات للرجوع قبل المرض، بس النفوس كانت شايلة شوية، فما كنتش واخد قرار في الخطوة دي. أول ما حصل الظرف ده، تواصلت معاها ومع أخوها الكبير لأن والدها متوفي، وقلت له أنا راجع على البيت وهبقى موجود معاهم، ومحصلش أي خلاف في النقطة دي. وبمجرد ما رجعنا ابتدينا مشوار العلاج اللي كان مش سهل خالص».
تحدث ياسر فرج عن تفاصيل معاناة زوجته مع المرض قائلًا: «إصابتها بالسرطان كانت صدمة كبيرة لي ولأولادي، وكانت رحلة العلاج صعبة جدًا ومليئة بالتحديات، لكن فكرة الاستسلام أو اليأس ما جتش في بالي أبدًا، كنت بحاول أكون مصدر قوة ليها وللولاد، ولو كنت انهرت كانت الأمور هتبقى صعبة عليهم».
وأضاف: «في الأيام الأخيرة كانت حالتها مستقرة نسبيًا، لكن سبحان الله عاد المرض، ودخلت العناية المركزة، وكان في بروتوكول علاجي مش فعال، فغيرنا لعلاج أقوى بنسبة نجاة قليلة، وكان قرار صعب جدًا. أخدت جرعتين، لكن جسدها ما استحملش وانهارت كل الوظائف».
وتابع بأسى: «كانت وصيتها الأخيرة إنها قالت لي خلي بالك من الأولاد ومن أمي، وقالت لي أنا مسامحاك، أنت حببتني في المرض»، في إشارة لوفائه ووقوفه بجانبها حتى آخر لحظة.
قال فرج: «بعد وفاتها حاولت أكون جنب أولادي وأديهم كل الدعم الممكن. يمكن أكون قصرت، بس كنت رافض إنهم يحسوا بفقدان الأم أو الشفقة من الأهل أو الأقارب، الإحساس ده كان بيموتني».
وأضاف: «الحمد لله تخطينا المحنة، وأولادي هم مصدر قوتي، وأنا كمان مصدر قوتهم، رغم إن وفاة زوجتي كانت نهاية غير سعيدة وبداية للمجهول، ومش عارف إيه اللي ممكن يحصل في المستقبل».
واختتم حديثه قائلًا: «كان نفسي أقولها رسالة إنها تسامحني، وهي سامحتني وأنا سامحتها، وكان نفسي أتكلم معاها في حاجات كتير، لكن الوقت نفد وكانت إرادة الله نافذة».
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


