الجمعة 29 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 28 نوفمبر 2024
نَـفَحـاتٌ مِـنْ دَمـي - زاهر حبيب
الساعة 14:23 (الرأي برس - أدب وثقافة)



الشِّعرُ وَحْيٌ
تُجَـلِّيْهِ النَّوامِيْسُ
ليْ فيهِ شَيخٌ
وعَـرَّافٌ وقِـسـِّيـْسُ
ما راوَدَ الحَرْفُ
ألْحاني وقافِـيَـتي
إلّا ودُقَّـتْ

 

بأقْلامي النَّواقِـيْسُ
وما تقاطَرتُ
بَوحـًا
مِنْ سُفوحِ دَمِيْ
إلّا وجاءتْ
تُغَـنِّـيني التَّضارِيْسُ

 

إنْ كانَ للصَّحْبِ
شَيطانٌ
بعالَمِهمْ
فَكُـلُّ دَربٍ
لحرفــي
فِــيـهِ إبْـليْـسُ

 

.
.
أنا الذي إنْ جَرى مَعْنـايَ فـي لُـغَــةٍ
بالزَّهْرِ ، بالحُبِّ تَكْسوني القَوامِيْسُ

 

أنا الذي كُـلَّمـا فَتَّشْتُ عَـنْ وَطَـنـي
ألْـقـاهُ طِـفْـلًا تُــواريـْـهِ الـمَـتــاريْـسُ

 

أنـا الذي كُـلَّمـا أذَّنْـتُ فـي حُـلُمـي
أتـى وَحِـيْـدًا وَمـا "حـادٍ ولا عِـيْـسُ"

 

لِكُـلِّ بَـحْـرٍ مَــواويلــي تُسـافِرُ بــي
وللعَصــافِـيـرِ تَـرويـنـي الأحـاسِيـْسُ

 

صِرْتُ انكِسارًا لضَوءٍ غَابَ عَنْ مُدُني
وظِـلَّ رَسْـمٍ تَحاشَتْـهُ الـمَـقـايـيـسُ

 

ألا فَـدَعْـنـي هُـنـا أنْسـابُ أغْـنِـيَـةً
للوَهْمِ ، للدَّمْعِ ، للآهاتِ يا "فِـيْسُ"

 

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص