الاثنين 30 سبتمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 26 سبتمبر 2024
«حماس» تتهم «فتح» بمحاولة استئصالها سياسيا من الضفة الغربية
سامي أبو زهري
الساعة 17:45 (الرأي برس - وكالات)

اتهمت حركة "حماس" نظيرتها الفلسطينية حركة "فتح"، اليوم الأحد، بمحاولة استئصالها سياسيا من الضفة الغربية، والمشاركة في حصار غزة.

جاء ذلك على هامش وقفة نظمتها حركة "حماس"، اليوم الأحد، في مدينة غزة احتجاجا على اعتقال الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية لعدد من عناصر الحركة.

وقال المتحدث باسم الحركة سامي أبو زهري، في كلمة له على هامش الوقفة، إن "حركة فتح تحاول استئصال حماس سياسيا في الضفة الغربية وتشارك في حصار قطاع غزة".

وطالب أبو زهري حكومة التوافق الفلسطينية بوقف حملات القمع والاعتقال السياسي في مدن الضفة الغربية ضد عناصر حركة "حماس".

وشدد على أن حماس "لن تقف مكتوفة الأيدي ولن تترك الشعب الفلسطيني نهبا للتفرد بالقرار الفلسطيني والحصار".

وقال إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ينفذ من خلال حكومة التوافق "إرادة دولية لعقاب أهل قطاع غزة لمساندتهم للمقاومة الفلسطينية".

ولم يصدر أي تعليق فوري من جانب حركة "فتح" على تلك الاتهامات، غير أن الحركة عادة ما تحمل "حماس" الانقسام الفلسطيني.

وفي السياق، طالبت الكتلة الإسلامية الذراع الطلابي لحركة "حماس"، في بيان اليوم الأحد، وصل "الأناضول" نسخة منه، المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية وإدارة جامعة "بيرزيت" وسط الضفة الغربية بوضع حد لاعتقال جهاز "الأمن الوقائي" لأحد عناصرها.

وقالت الكتلة إن "الاعتقالات السياسية التي تمارسها الأجهزة الأمنية بالضفة الغربية تمثل إمعاناً في سياسة القمع ومنع الحريات".

واعتقل جهاز "الأمن الوقائي" الفلسطيني، مساء أمس السبت، جهاد سليم ممثل الكتلة الإسلامية في جامعة "بيرزيت" قرب مدينة رام الله، بحسب بيان لحركة "حماس".

ويوم الأربعاء الماضي، فازت كتلة "الوفاء"، الذراع الطلابي لحركة حماس في جامعة "بيرزيت"، قرب رام الله، وسط الضفة الغربية، بانتخابات مجلس طلبة الجامعة، بحصولها على 26 مقعداً، مقابل 19 لحركة "فتح"، وذلك في أول فوز لـ"حماس" في انتخابات طلابية منذ الانقسام الفلسطيني عام 2007، وما أعقبه من سيطرة للحركة على قطاع غزة.

واعتبرت حركة "حماس"، في بيان لها أصدرته عقب إعلان نتائج الانتخابات في "بير زيت"، فوز ذراعها الطلابي على نظيرتها كتلة فتح الطلابية دليلا على أنها "الأقرب للمواطن"، و"استفتاءً لقوتها في الضفة الغربية وشعبيتها الواسعة".

وفي 23 أبريل/نيسان من العام الماضي، وقعت حركتا فتح وحماس، عقب قرابة 7 سنوات من الانقسام، على اتفاق للمصالحة، وهو الاتفاق الذي بقي حبراً على ورق حتى هذا اليوم، بسبب ملفات عدة أبرزها "الموظفون الذين عينتهم حركة حماس بعد سيطرتها على القطاع منتصف عام 2007".

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص