- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
قدمت دراسة علمية حديثة، أن هناك تصادم حدث بين كوكبي عطارد والأرض منذ بلايين السنين، أدت إلى خلق الظروف المناسبة التي سمحت للحياة أن تزدهر على كوكب الأرض.
وأشارت تلك الدراسة، إلى أن تحليل العناصر أدى إلى تكون القشرة الأرضية، فهذا التصادم ولّد حرارة الأرض المسؤولة عن حركة الحديد المنصهر في مركز الأرض، والذي يولد الدرع المغناطيسي الذي يقوم بحماية كوكب الأرض من الأشعة الكونية الضارة.
وقال العلماء، إن القشرة الأرضية تحوي على نسبة أعلى من السماريوم والنيوديميوم، اثنين من المعادن الأرضية النادرة من ما يوجد في النيازك، ومن الاحتمالات المثير للاهتمام، وأن كوكب عطارد غني بالكبريت، واندمجت تلك النسبة من الكبريت في القشرة الأرضية حين تم الاصطدام بين الكوكبين، وأن هذه النسبة من الكبريت هي التي ساعدت على التوازن بين نسبتي السماريوم والنيوديميوم كما نراها اليوم.
وأكدت الدراسة، أن الأهم بالنسبة للحياة على الأرض أن التصادم وزيادة نسبة الكبريت للكوكب حديثًا ستولد مصدر حراري سيقودنا إلى "الجيودينامو" المسؤول عن خلق المجال المغناطيسي للكوكب، والذي يحميه من الأشعة الكونية الضارة ويسمح أيضًا للمياه وللحياة أن تزدهر على سطح الكوكب.
وذكرت صحيفة "إندبندنت"، أنه حسب ما أشار العلماء في تلك الدراسة التي نشرت في جريدة Nature، أن زيادة نسبة الكبريت تكون العناصر المشعة اليورانيوم والثوريوم، أدت إلى توليد الحرارة القادرة على دفع تيارات الحمل الحراري من الحديد المنصهر والتي تقوم بخلق المجال المغناطيسي للأرض.
وأضاف الدكتور ريتشارد كارسون، من معهد "كارنيجي" للعلوم في واشنطن، أن تلك الدراسة أدت إلى زيادة الأسئلة حول نهاية كوكب الأرض، مضيفًا أن مصادر الطاقة التي تولد المجال المغناطيسي للأرض أصبحت محلًا دائمًا للنقاش.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


