الجمعة 29 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 28 نوفمبر 2024
كبرياء بمستوى الألم - إبراهيم طلحة
الساعة 12:21 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)



إذا بَـلَغَ البُــــكَاءَ لَنَـــــــــا صَـبِــــيُّ
فَصَــبْـرًا أيّـهــــا الــوَطـَــنُ الأبِــــيُّ

 

على عَيْنِـي ورأسي يا حبــيبـــي
لِدَمْـعِكَ فـي حـنــــايـــانَــــــا دَوِيُّ

 

وللتَّــــاريـــــخِ إنصـــافٌ وعَـــــــدْلٌ
هُوَ التَّارِيخُ ـ يـــــــــا وَلَدِي ـ وَفِـيُّ

 

سننجو ـ يا حبيبـي ـ رغْمَ هــــذا
فقيـرٌ شَــــــعبُـــنا لــكِــنْ غَنِـــيُّ

 

على دَمعِ العُيُونِ سَــــــلامُ ربّــي
ودَمعُ عُيُونِنــا غَــــــــالٍ عَــــصِـيُّ

 

فحتَّى المَـوتُ يعرِفُ مُســـتَوَانـــا
ومَنْ لَم يُعْطِنــــا قَـــــدرًا غَـــبِـيُّ

 

هُنا اليمنُ السّعيدُ.. هُـنـا شُمُـوخٌ
هُنـا العِشْقُ القَـدِيمُ السَّــرْمَـدِيُّ


صغيري، كُنْ بِخَيْرٍ.. كُنْ قَــــــــوِيًّا..
فمهما كَـــانَ أنتَ فــَــــتــًى قَوِيُّ

 

لنا خمسونَ عـامًا مُــذْ "هَــــرِمْنَا"
وما زالُوا: "(معـــــــاويةٌ ـ عَـلِيُّ)"!

 

فَهَل يرضى الضَّـمِيرُ بِـدينِ مَوْتٍ؟!
وَهَــل يــرضـــى إلهٌ أوْ نَـــبِـــيُّ؟!

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص