- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
- المكتب السياسي للمقاومة يشارك احتفالات الجالية في امريكا بعيد ثورة ٢٦ سبتمبر
دفعت "عاصفة الحزم"، معظم المودعين اليمنيين إلى سحب مدخراتهم وودائعهم من المصارف، بحثاً عن ملاذات أكثر أماناً في ظل الأوضاع الأمنية والاقتصادية المتوترة بالبلاد والتي تشنها عملية التحالف العربي في اليمن ضد العحوثيين منذ اكثر من اسبوعين .
ولم يستطع البنك المركزي اليمني تلبية احتياجات المودعين في ظل الإقبال الكثيف على سحب المدخرات والودائع، لا سيما بالعملة الأجنبية، ما حدا به لتقييد التعامل بالعملة الصعبة، حفاظاً على ما تبقى للبلاد من احتياطي نقدي أجنبي لا يكفي لتغطية الوردات لأكثر من ثلاثة أشهر، وفق بيانات رسمية.
وألزم البنك المركزي اليمني جميع البنوك العاملة في البلاد بمنع التعامل بالدولار، في خطوة تهدف إلى الحفاظ على سعر العملة الوطنية، الريال، خشية انهيارها.
وقال البنك المركزي، في تعميم له للبنوك، إنه نظراً لقيام العملاء بسحب مدخراتهم بالعملة الصعبة، منذ يوم الخميس الماضي، مع بدء عمليات "عاصفة الحزم"، فإنه يجب عدم التعامل بالنقد الأجنبي في محاولة للحفاظ على سعر العملة اليمنية من الانهيار.
وأبلغت المصارف اليمنية والأجنبية العاملة في البلاد عملاءها بعدم وجود دولارات لديها أو لدى البنك المركزي.
وتشهد المصارف اليمنية، منذ نحو أسبوع، ازدحاماً شديداً من العملاء على شبابيك التعامل بالدولار، الأمر الذي اضطر المصارف لإيقاف عمليات السحب لحين تلقي توجيهات المصرف المركزي، الذي أوقف عمليات السحب من ماكينات الصرف الآلية ومكاتب تحويل الأموال، بينما امتنعت محال وشركات الصرافة عن بيع الدولار.
وتُخيّر المصارف عملاءها من أصحاب الودائع الدولارية، بين أن يتسلموا ودائعهم بالريال اليمني أو أن ينتظروا لحين توفر العملة الأميركية.
وأكد موظف في بنك اليمن الدولي ، طلب عدم ذكر اسمه، إن عملاء المصرف من الأفراد سحبوا يومي الأحد والإثنين الماضيين فقط، ما يزيد عن ملياري ريال (9.5 ملايين دولار)، موضحاً أن هذا المستوى من السحوبات قياسي.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر