- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
قصفت غارات جوية تقودها الولايات المتحدة مواقع تنظيم الدولة الإسلامية في بلدة كوباني السورية الحدودية يوم الجمعة في مسعى فيما يبدو لتمهيد الطريق لدخول قوات للبشمركة الكردية العراقية تحمل أسلحة ثقيلة إلى البلدة من تركيا المجاورة.
ويحاصر المتشددون السنة كوباني التي تقع على الحدود مع تركيا منذ أكثر من 40 يوما وهي ألان محور حرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية الذي سيطر على مساحات كبيرة من العراق وسوريا واعلن الخلافة في المناطق التي سيطر عليها في الدولتين.
وذبح مقاتلو التنظيم أو طردوا شيعة ومسيحيين ومن يخالفهم تفسيرهم المتشدد للإسلام، وأعدموا 220 عراقيا على الأقل أبدوا مقاومة لاجتياحهم مناطق إلى الغرب من العاصمة العراقية بغداد هذا الأسبوع.
وأصبح حصار كوباني المعروفة أيضا باسم عين العرب اختبارا لقدرة التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة على التصدي لتقدم الدولة الإسلامية لكن الغارات الجوية المستمرة منذ أسابيع لم تنجح حتى الآن في كسر الحصار الذي يفرضه مقاتلو التنظيم المتشدد.
ويأمل المدافعون عن كوباني الذين يفوقهم مقاتلو الدولة الإسلامية تسليحا في وصول قوات البشمركة القادمة من كردستان العراق ومعها أسلحة يحتاجونها بشدة منها المدافع وشاحنات صغيرة عليها أسلحة آلية حتى يتمكنوا من قلب ميزان القوة في المعركة.
ودخلت قوة متقدمة مكونة من عشرة أفراد من البشمركة كوباني لفترة قصيرة من الوقت يوم الخميس لتضع استراتيجية مشتركة مع وحدات حماية الشعب وهي الجماعة المسلحة الكردية الرئيسية التي تدافع عن المدينة.
تسارعت يوم الجمعة حركة دخول وخروج العربات المدرعة من مخزن سابق لمعالجة القطن قرب بلدة سروج الحدودية التركية حيث تستعد فرقة أكبر من قوات البشمركة قوامها نحو 150 فردا للانتشار.
وخرجت دبابات جاءت مع القافلة من المجمع في حراسة قوات امن تركية للتزود بالوقود من محطة محلية قريبة.
وقال أنور مسلم وهو أكبر مسؤول إداري في كوباني "على مدى الخمسة عشر يوما الماضية ظلت الدولة الإسلامية تشن هجمات محاولة السيطرة على البوابة الحدودية وشمل ذلك تفجير سيارات. لكننا نقاوم".
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

