- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
كانت نهاية الستينيات وبداية السبعينيات فترة زاخرًا بالأعمال الفنية للدنجوان الراحل رشدي أباظة، يعمل بلا توقف ولا راحة، ينام يوميًا أقل من 4 ساعات تلاحقه مواعيد التصوير بلا هوادة، وفي تلك الفترة أصبح مرهق الأعصاب لا يحتمل شيئًا.
وذات ليلة كان أباظة عائدًا لمنزله حينما وجد نار الخلافات قد شبّت بين زوجته آنذاك سامية جمال وبين ابنتهقسمت، التي كنت تعيش معهما منذ الطفولة «لم أكن أؤمن بالحسد.. ولكن لابد أن الموقف كان ابن الحسد؛ فقد كانا كما يقول المثل، السمن على العسل، وكنت أعجب لوقفاتهما المضنية أمامي إذا كانت المعركة بيني وببين واحدة منهما.. كنت دائمًا أعتبرهما معسكرًا واحدًا وأنا المعسكر الثاني!!».
الفنان الراحل كان يدرك جيدًا أن الخلاف إنما يعود إلى حرص سامية على رعاية قسمت والاهتمام بشئونها دون أيّة شبهة، ولكن الطفلة كانت صغيرة للغاية ولم تفهم ما تطمح إليه زوجة أبيها، ومن هنا نشأت الخلافات.
الحالة الجسدية والصحية لأباظة لم تسمح له بأي نقاش وطلب من زوجته إرجاء الموضوع لوقت آخر ولكنها أصرّت على الحديث فثار عليها وهاجمها ووجّه إليها كلمات قاسية، ثم اعتذر منها كثيرًا فلم تغفر له، وحملت حقيبتها وغادرت وهي تطلب الطلاق!!
الفنان الراحل غادر أيضًا في حالة سيئة إلى أحد الفنادق، وهو يطمح إلى الصلح والعودة لزوجته الحبيبة، ولكن الخلاف كان قاسيًا ورفضت سامية التحدث إليه طوال شهرين.
رشدي أباظة، وبحسب حواره لمجلة «الشبكة» عام 1971، فكر خلال تلك الفترة في الانتحار أكثر من مرة، وفي إحدى المرات كاد أن يطلق على نفسه الرصاص من مسدسه الشخصي لولا تدخل ابن عمه طاهر أباظة، الذي كان حاضرًا بتلك الخلافات.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر