- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مقتل ضابط رفيع في هيئة الأركان العامة الروسية جراء تفجير سيارته في موسكو
- ماجد المصري عن «أولاد الراعي»: دراما إنسانية مليئة بالمشاعر
- ترامب يستبعد نحو 30 دبلوماسياً من مناصبهم كسفراء
- توتر بين «الدعم السريع» وقوات جنوب السودان
- إيران: برنامجنا الصاروخي دفاعيّ وليس قابلاً للتفاوض
- اتهامات أميركية لـ«حزب الله» بالسعي لإعادة تسليح نفسه
- بيانات أممية: 35 % من اليمنيين الخاضعين للحوثيين تحت وطأة الجوع
- احتفاءٌ كبيرٌ بالروائيّ اليمنيّ الغربيّ عمران بتُونسَ
- «المنتدى الإماراتي الروسي الأول للأعمال» ينطلق في دبي لتعزيز الشراكة الاقتصادية والتكنولوجية
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
كانت نهاية الستينيات وبداية السبعينيات فترة زاخرًا بالأعمال الفنية للدنجوان الراحل رشدي أباظة، يعمل بلا توقف ولا راحة، ينام يوميًا أقل من 4 ساعات تلاحقه مواعيد التصوير بلا هوادة، وفي تلك الفترة أصبح مرهق الأعصاب لا يحتمل شيئًا.
وذات ليلة كان أباظة عائدًا لمنزله حينما وجد نار الخلافات قد شبّت بين زوجته آنذاك سامية جمال وبين ابنتهقسمت، التي كنت تعيش معهما منذ الطفولة «لم أكن أؤمن بالحسد.. ولكن لابد أن الموقف كان ابن الحسد؛ فقد كانا كما يقول المثل، السمن على العسل، وكنت أعجب لوقفاتهما المضنية أمامي إذا كانت المعركة بيني وببين واحدة منهما.. كنت دائمًا أعتبرهما معسكرًا واحدًا وأنا المعسكر الثاني!!».
الفنان الراحل كان يدرك جيدًا أن الخلاف إنما يعود إلى حرص سامية على رعاية قسمت والاهتمام بشئونها دون أيّة شبهة، ولكن الطفلة كانت صغيرة للغاية ولم تفهم ما تطمح إليه زوجة أبيها، ومن هنا نشأت الخلافات.
الحالة الجسدية والصحية لأباظة لم تسمح له بأي نقاش وطلب من زوجته إرجاء الموضوع لوقت آخر ولكنها أصرّت على الحديث فثار عليها وهاجمها ووجّه إليها كلمات قاسية، ثم اعتذر منها كثيرًا فلم تغفر له، وحملت حقيبتها وغادرت وهي تطلب الطلاق!!
الفنان الراحل غادر أيضًا في حالة سيئة إلى أحد الفنادق، وهو يطمح إلى الصلح والعودة لزوجته الحبيبة، ولكن الخلاف كان قاسيًا ورفضت سامية التحدث إليه طوال شهرين.
رشدي أباظة، وبحسب حواره لمجلة «الشبكة» عام 1971، فكر خلال تلك الفترة في الانتحار أكثر من مرة، وفي إحدى المرات كاد أن يطلق على نفسه الرصاص من مسدسه الشخصي لولا تدخل ابن عمه طاهر أباظة، الذي كان حاضرًا بتلك الخلافات.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

