- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مركز ابحاث: يكشف تغييرات الحوثيين للمناهج الدراسية لغسل أدمغة ملايين الطلاب والطالبات (تقرير)
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
انتشر الخبر بسرعة في كل أرجاء الغابة.
- حفلة في بيت الببغاء! حفلة في بيت الببغاء! هذا المساء على الساعة الثامنة ليلا!
يترقب الجميع ساعاتهم، إنها السابعة مساء حين توجه قطيع الفيلة إلى البحيرة، واستحموا بأقصى سرعة. في حين تساعد الزرافات بعضها البعض بوضع قلائد جوز الهند بينما تصفف اللبوءات شعر أزواجهن.
بدورها تزين الطوقان مناقيرها الحمراء حيث تسابق أفراس النهر عصافير الطنان. وتزيل القردة القمل لبعضها البعض، بينما تفتح الطاوويس ريشها على شكل مروحة مزخرفة.
وفي الوقت الذي تتعلم البجعات بسرعة خطوات الرقص، تمسح إناث الأرانب الغبار عن أرنباتها وتحاول تقبيل الذكور. وتهيء ذكور الببغاوات تسجيلات موسيقية بالمناسبة.
بينما تنظف النمور أسنانها، كانت التماسيح منشغلة بنقاش نوع الرقصة التي ستؤديها.
البجع الأبيض بدوره يضع فساتين سوداء في حين البجع الأسود يضع فساتين بيضاء. وهكذا، كل واحد يستعد ليكون جميلا ومثيرا.
على الساعة الثامنة كان الجميع أمام باب الببغاء .
" الببغاء قادم! ذهب للحصول على بعض المشروبات " هكذا أخبرت خطيبته.
بدا على ملامح البعض بعض الامتعاض، بينما صدر عن الآخرين حركات لافتة للانتباه...
تمر الدقائق شيئا فشيئا، ومواضيع الحديث تشرف على النهاية، بدا الكل صامتا كأن الوقت صنع من مطاط، ومضى طويلا ... طويلا.
حوالي العاشرة مساء ، تجرأ البعض على الكلام.
في ... أي ساعة ذهب لشراء المشروبات؟ تساءلت ثعلبة، بينما اوزة منشغلة بتنقية أظافرها.
- ط ط ط ... تتمتم السلحافاة، إنها السابعة، السابعة والنصف.
في منتصف الليل، عندما بدأ القمريرسم لوحة النخيل، ظهرالببغاء، مع عشر زجاجات من المشروبات على ظهر السلحفاة.
غضب الجميع من تصرفاته، لكن لا أحد تفوه بكلمة. في العمق، رغم تصرفاته التي لاتطاق،
كانت الحفلة رائعة واستمرت حتى الفجر.
لأن ما يهم هو ...الصدا قة!
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر