- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية
- الحوثيون يحولون البيئة اليمنية إلى ضحية بالألغام والاستنزاف المائي
- الجبايات الحوثية تدفع 20 فندقاً للإغلاق في مدينة الحديدة اليمنية
- «حكومة الوحدة» الليبية تعلن إطلاق هانيبال القذافي
- مجلس حقوق الإنسان يعتزم عقد جلسة طارئة بشأن السودان
- الجيش الأميركي يعتزم تأسيس وجود عسكري في قاعدة جوية بدمشق
- عون: الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان «جريمة مكتملة الأركان»
- صمت غامض من كريم عبدالعزيز ودينا الشربيني حول شائعات عودة علاقتهما
- الحوثيون يهاجمون «الصحة العالمية» و«اليونيسف» بعد تعليق أنشطتهما في اليمن
- الإعلامية الكويتية فجر السعيد تخضع لعملية جراحية عاجلة في ألمانيا
أَخَذَتْ كَرْتَهَا (اليانصيبَ) وقالتْ لِخيبتها :
آهِ لو كانَ لي دمعةٌ..
لو بكيتُ،
ولو أنَّهُ لم يَمُتْ في الطريقِ جوادي الأصيلْ
قَلْبُها فَزِعٌ
مقلتاها على شفرةِ الذكرياتِ تَقُولانِ:
- يا دمعةً فارَقَتْنا فَجَفَّ الزمانُ الجميلْ!......
- أرْجِعوا دمعتي عَلَّها تطفؤ اللهبَ المستحيلْ !
إنّها الآنَ في دورةِ النَّزفِ .. تَتْبعُ خطوَ ضحاها القتيلْ
إنها الآن في ذروةِ القصفِ .. تقنعُ من ثأرها بالعويلْ
إنها الآن في هُوَّةِ (اليانصيبِ) تراقبُ فجراً تعثَّرَ.. جسمَ أمانٍ هزيلْ
،،،
هذهِ الـــ باعَ أبناؤها دَمَهَا للغريبْ
وأبقوا بها لهباً شامخاً للقريبْ
وَوَهْماً صغيراً بدوامةِ الـ(يانصيبْ)
إنها تنزفُ الآن .. تتبعُ خطوَ الجميل الأصيل الهزيل الــــ ق ت ي ل
تُـقْصفُ الآن؛
تُذْبَحُ في مهرجانِ أساها الجليل
،،،
إيــــــــــــــــــــــــــهِ - يا هذهِ - كمْ حملتِ ورودا
وصدَّقْتِ - يومَ فَلَقْتِ الصباحَ - وعودا
.. كمْ صبرتِ على وجعٍ خلفهُ وجعٌ يَقْتَفيهْ
.. كمْ كسرتِ عناداً غبياً .. فضحتِ انكساراً سفيهْ
إيهِ كم صنعتْ هذهِ الأمُّ من فرحٍ
إيهِ كم لقيت فيه من ترحٍ
لَعِبَ (اليانصيبُ) بها ، يوم أن أمَّلتْ فيه ....
إيهِ كم فقدتْ.. إيـــــــــــــــــــــــــــهْ
،،،
لملمي العطرَ - يا أُمَّنا - وأعيدي على الوردِ توزيعَ أَحوالِهِ
الورودُ أَحقُّ بِبَهجتِها، والمُغَــنِّي أَحَقُّ بموالِهِ
وعناقيدُ كَرْمِ الصمودِ .. أحقُّ بِـــــــ نشوتِها ..
والغريبُ الذي دسَّ أثقالَهُ في دماكِ أَحَقُّ بأثقالِهِ
الغريبُ غريبْ؛ فاعبُري (خيبةَ اليانصيبْ)
لملمينا فقدْ فَرَّقَتْ دَمَنَا وَحْدَةٌ.. كلما اتسعت حلماً؛ ضاقَ شاقوصُها
لملمي ما تَبَقَى من اليمنيِّ المقاومِ (أغلالَ قاهِرِهِ)
أو أعيدي بقاياهُ رِفْدَاً لأغلالِهِ
،،،
عاودتْ أَخذَ كرتٍ جديدٍ من (اليانصيبِ الكئيبْ)
وعَادت لتتبعَ خطوَ الجميل الأصيل الــ...ق ت ي ل
وتبحثُ عَنْ دَمْعَةٍ ما؛ لتبكي بها؛ فيزولَ الجفافُ الثقيلْ
سوفَ تبكي قريباً، وتكتب دمعتُها في الاصيلْ :
وَرَقُ الــ(يانصيبِ) كثيييييييييييرٌ
ولكنَّ صبرَ البلادِ على خاذليها قليلْ
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

