- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
بعد البداية القوية لفريق أهلي صنعاء بإحرازه كأس السوبر أمام حامل اللقب (الصقر) وتصدُّره جدول الدوري بعد خمسة انتصارات وتعادل انهزم مرتين أمام فحمان في ظل غياب مُدافعه مدير عبد ربه ومهاجمه وحيد الخياط.
بينما سقط بعدها أمام العروبة في ظل غياب سبعة من لاعبيه الأساسيين نظراً لاختيارهم مع المنتخب الوطني وهم: (سالم عوض والمدافعين مدير عبد ربه وأحمد الظاهري ولاعبو خط الوسط أحمد الحيفي وفؤاد العميسي وصدام الشريف والمهاجم وحيد الخياط) وكان الأهلي قد افتقد من قبل مجموعة من لاعبيه ممَّن مثلوا منتخب الشباب..
وفي الحقيقة ما يحدث لهذا النادي يثير الاستغراب والتعاطف لأنه أحد قلاع الرياضة اليمنية الهامة.. إذْ كيف تقبل الإدارة وتبصم على إعدام فريقها وناديها من خلال التوقيع والموافقة على المادة (77) من لائحة لجنة المسابقات غير المسؤولة وهي لائحة وافق عليها وباركها (14نادياً) يمثلون الدرجة الأولى..
ومن هنا تبدأ جريمة اتحاد الكرة الذي أغفل مبدأ العدالة والمساواة بين الفِرق وتكافؤ الفرص أمام جميع الأندية في مثل هذه الحالات.. هل يُعقل أن يلعب فريق يفتقر إلى سبعة من ركائزه الهامة أمام العروبة الذي لا ينقصه سوى لاعب واحد فقط؟! كذلك الصقر الذي يغيب عنه خمسة لاعبين مؤثرين والهلال ووحدة صنعاء أربعة لاعبين بينما فرق لا يغيب عنها سوى لاعبين اثنين فقط شعب اب ,واليرموك وأخرى ستلعب بدون أي نقص كالتلال والشعلة، وحدة عدن، شباب الجيل، اتحاد إب وشعب حضرموت وفحمان.. ألا يعلم اتحاد الكرة والقائمون عليه أن تلك الأندية المتضررة دفعت مقدم عقود ومرتبات للاعبين وأجهزتهم الفنية بل إن بعضها كانت صرفياته باهظة بهدف تحقيق بطولة الدوري والكأس وبعض الأندية خسرت مبالغ لجلب لاعبين لكي نضمن البقاء في الأضواء؟.. أين الاحتراف؟! وكيف يمكننا صُنع دوري قوي ونحن بعقليات لا تستطيع تطبيق مبدأ المساواة والعدالة بين الفِرق؟ من الواضح أن الكوادر التي يتغنى بها اتحاد الكرة لتمجيد أنفسهم لا تفهم شيئاً، مقارنة مع اتحادات دول الجوار السعودية، قطر، الإمارات، البحرين والأردن وفي كل اتحاد موجود على وجه الأرض.. عملهم منظم.. روزنامتهم محددة من قبل الموسم احتراف بحق وحقيقة.. عندنا عمَلُ الاتحاد خارق للعادات حتى عند اعداد المنتخبات،
أعود إلى الأهلي قضية الموسم.. لا يتحمل لاعبوه ولا مدربهم مسؤولية العثرات المتوقَّعة وإنما المسؤولية تقع على عاتق من وافق ووقَّع على اللائحة والسؤال المُرُّ: هل كانت إدارة الأهلي لا تعلم بعدد اللاعبين الذين تعاقدت معهم أو تملكهم أنه سيتم اختيار أكبر عدد من لاعبيها للمنتخبات (الوطني والشباب) في الوقت الذي هدفها هو المنافسة على اللقب؟!
ونقطة هامة أضعها امام الإدارة ومدرب الفريق محمد ختام كنت أود طرحها بعد مشاهدتي عدَّة مباريات للفريق وهي :
المنافسة الجادة على البطولة حتى النفس الأخير تحتاج إلى إيجاد بُدلاء جيدين للأساسيين والتعاقد مع لاعبين وسط ارتكاز يجمعون بين إجادة الأسلوب الدفاعي وصناعة اللعب وتفريغ أحمد الحيفي لصناعة الأهداف للمهاجمين مع إعادة اللاعب فؤاد العميسي إلى مركزه الذي تألق من خلال الموسم الماضي (وسط أيمن).
حيث يتضح أن اللاعب لا يجيد اللعب في الوسط ارتكاز وتغطيه عمل الظهيرين عند تحليقهما من الجهتين اليمنى واليسرى فتستغل بعض الفِرق التي تملك خط وسط قوي.. تستغل الفراغات الموجودة في وسط الأهلي وخلف الظهيرين المهاجمين فيعاني الأهلي في مثل هذه المواقف كثيراً وهذا ما شاهدناه في بعض جولات الفريق السابقة..
أيضاً لابد من إيجاد قلب دفاع (صمام أمان) في ظل إصابة عبد العزيز الجماعي ولهذه الأسباب قد تضيع البطولة في المراحل الحاسمة ؛ لأن بعض الفِرق القوية والمنافسة الوحيدة للإمبراطور على اللقب تنتظر هفوات الأهلي بفارغ الصبر.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر