- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
- المكتب السياسي للمقاومة يشارك احتفالات الجالية في امريكا بعيد ثورة ٢٦ سبتمبر
صرح مواطنون يمنيون إن الازدحام الشديد لسكان العاصمة صنعاء أمام محلات المواد الغذائية، بسبب العملية العسكرية على جماعة الحوثيين " عاصفة الحزم"، دفع معظم التجار إلى استغلال الموقف ورفع أسعار القمح والدقيق والسكر، بزيادة بلغت 30% عن السعر الرسمي.
ولاحظ مراسل "العربي الجديد"، خلال جولة ميدانية في أسواق صنعاء التجارية، أن محلات المواد الغذائية في مناطق " شعوب" و"هائل" و"مذبح " الواقعة وسط صنعاء، تشهد ازدحاما شديدا، حيث يتسابق السكان للتزود بالمواد الأساسية مثل القمح والزيت والدقيق والسكر.
ويسود الهلع أوساط السكان في صنعاء، وهناك مخاوف من نفاد المواد الغذائية نتيجة الحظر البحري والجوي المفروض على اليمن من قبل التحالف العشري، الذي بدأ عملية "عاصفة الحزم" ضد الحوثيين في اليمن منذ الخميس الماضي.
وأدى إعلان الحوثيين وقوات الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح، الحرب على المحافظات الجنوبية في اليمن، إلى حالة هلع في أوساط السكان في مدينة تعز (165 جنوب صنعاء) ولحج وعدن.
وشهدت المدن اليمنية اندفاع المواطنين لشراء المواد الغذائية والتزود بكميات من الوقود والغاز المنزلي، وقال مواطنون لـ" العربي الجديد"، إنهم يتخوفون من حرب طويلة، وهو ما دفعهم إلى القيام بتخزين كميات من المواد الاستهلاكية، تحسباً لأي أزمات طارئة خلال الأيام القادمة.
ورسمياً قلل وكيل وزارة الصناعة اليمنية، عبد الله عبد الولي نعمان، من مخاوف المستهلكين، قائلا إن المواد الأساسية متوفرة ولا داعي للهلع، مؤكداً في تصريحات لـ" العربي الجديد": "من الطبيعي أن تحدث أزمات في أوقات المشاكل والحروب وأن تواجه الدول مثل هذه الأمور.
وأضاف: "في اليمن بالذات تعودنا وخلال فترات سابقة، حدوث حالة هلع لدى الناس واندفاعهم لتخزين الحبوب والمواد الغذائية والبترول، نتيجة أن اليمنيين وخلال فترة طويلة، لم يجدوا الدولة الحاضنة التي تمنحهم الأمان".
وواصل نعمان حديثه قائلاً: "أقول لليمنيين وعبر " العربي الجديد": المواد الغذائية متوفرة ولا نعطي للتجار من ضعاف النفوس فرصة لرفع الأسعار.. أحد كبار تجار القمح أكد لي وجود مليون كيس من القمح في مخازنه، وهناك كمية كبيرة في مخازن الدولة ".
وفيما تبدو تصريحات المسؤول اليمني مطمئنة، أكد مواطنون أن العديد من التجار قاموا برفع الأسعار في ظل غياب الرقابة من قبل مؤسسات الدولة، وهو ما أقر به نعمان، وقال إن الوزارة خارج الجاهزية ولا تستطيع ممارسة عملها في الرقابة على الأسواق والأسعار، لكنه شدد على أن: "الوزارة تطمئن المواطنين بتوفر مخزون غذائي يكفي لستة أشهر وتأمل منهم عدم الهلع".
ويعيش اليمن مأساة إنسانية نتيجة الوضع الأمني المتدهور، عقب اجتياح الحوثيين صنعاء في سبتمبر/أيلول الماضي،
وأعتبر منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، يوهانس فان ديركلاو، أن الأزمة الإنسانية في اليمن واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية عالمياً.
وتؤكد الأمم المتحدة وجود أكثر من 10 ملايين يمني يعيشون في ظل انعدام الأمن الغذائي، وأكثر من مليون طفل دون سن الـ5 سنوات أصيبوا بسوء التغذية الحاد، فيما لا يستطيع نحو 13 مليون شخص الحصول على المياه النظيفة، ونحو 8 ملايين يحتاجون لخدمات الرعاية الصحية.
وحذر محللون اقتصاديون من ثورة جياع قادمة؛ نتيجة تدهور الأوضاع الاقتصادية والأمنية وإعلان الأقاليم استقلالها، وعدم الاعتراف بالانقلاب الحوثي.
وارتفعت مؤشرات الفقر في اليمن إلى نحو 35%، والبطالة إلى نحو 47%. واعتبر محللون أن عدم الاستقرار والحروب والنزاعات الداخلية كانت لها تداعيات سلبية على الاقتصاد الوطني؛ نتيجة توقف عملية التنمية وتدمير البنية التحتية وارتفاع نسبة الفقر.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر