- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
- المكتب السياسي للمقاومة يشارك احتفالات الجالية في امريكا بعيد ثورة ٢٦ سبتمبر
مجددا عادت أزمة المشتقات النفطية إلى العاصمة صنعاء وباقي المدن اليمنية وذلك بعد شهور طويلة من الاستقرار التمويني الذي شهدته هذه السلعة الاستهلاكية في السوق المحلية.
واستيقظت العاصمة صنعاء على مشهد طوابير طويلة للسيارات أمام العديد من محطات الوقود، في الوقت الذي أغلقت عشرات المحطات أبوابها دون معرفة الأسباب وبحسب مصادر محلية فقد سرى الحال ذاته على وضع المشتقات النفطية في كثير من المدن اليمنية.
وفيما لم يصدر أي تعليق أو بيان من قبل شركة النفط اليمنية، حمّل مواطنون وخبراء اقتصاديون جماعة الحوثي مسؤولية توفير المشتقات النفطية ومنع إخفائها أو احتكارها أو المضاربة بها في السوق السوداء على اعتبار أنهم السلطة الفعلية على الأرض.
وكانت حكومة الوفاق الوطني برئاسة محمد سالم باسندوة قد أقرت بنهاية يوليو 2014 رفع أسعار المشتقات النفطية لتقفز قيمة أسطوانة العشرين لتر من البنزين من 11.5 دولار أمريكي إلى 18.5 دولار أمريكي وأسطوانة الديزل من 9.3 دولار أمريكي إلى 16.2 دولار أمريكي.؟
واستغلت جماعة الحوثي رد الفعل الغاضب للناس وتفاقم معاناتهم جراء ذلك لترفع شعار "إسقاط الجرعة وإسقاط الحكومة وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني"، ونظمت احتجاجات ومخيمات اعتصام داخل العاصمة صنعاء كما حشدت مسلحين قبليين سيطروا على مداخل ومنافذ العاصمة صنعاء من كافة الاتجاهات.
وفي تعليق لـ"العربية.نت" قال المحلل السياسي خالد مدهش "رفع أسعار المشتقات النفطية أو ما عُرف بالجرعة كان مجرد غطاء استغله تحالف ميليشيا الحوثي مع العسكريين الموالين لصالح والذين احتشدوا باعتبارهم رجال قبائل فكان أن أخذوا صنعاء وتمددوا إلى العديد من المحافظات وانقلبوا على الرئيس والحكومة وأدخلوا إيران الى اليمن وأوصلوا البلد الى ما هو عليه الآن؟
وتابع مدهش "يبدو أن سلاح المشتقات النفطية سينقلب اليوم ضد الحوثيين ومثلما أنه أدخلهم صنعاء وعدة محافظات سيدفع باتجاه إعادتهم إلى صعدة بفعل تزايد السخط الشعبي العارم جراء ممارساتهم وتحويلهم اليمن الى بلد معزول ويعيش أزمات خانقة على كافة المستويات وخصوصا الأمنية والاقتصادية والمعيشية
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر