- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
- المكتب السياسي للمقاومة يشارك احتفالات الجالية في امريكا بعيد ثورة ٢٦ سبتمبر
تعتمد دول مجلس التعاون الخليجي في شكل كبير على البر لتنفيذ النشاطات التجارية بينها، والتي تنحصر بمدى معين نظراً إلى المعاملات الحدودية الصارمة.
وقال الرئيس التشغيلي في «مؤسسة دبي للطيران» راشد بوقراعة أن خطوط السكك الحديد المزمع إنشاؤها، سواء بين دول المجلس أو الإمارات السبع، تعتبر «توسعاً طبيعياً للبنية التحتية، ومن شأنها تعزيز الروابط التجارية الإقليمية، وتغيير طريقة ربط الموانئ والمطارات بين دول المنطقة».
وأكد بوقراعة في مقابلة مع «الحياة» أن «منطقة الخليج تتمتع بأفضلية واضحة، وهي المسافات الكبيرة بين المدن الرئيسة التي تساهم في تطوير شبكة معقدة من السكك الحديد وفقاً لأفضل المعايير»، مشيراً إلى أن «حكومات المنطقة تستثمر نحو 200 بليون دولار في هذا المشروع لضمان الربط السهل وسرعة الانتقال بين المناطق».
وأضاف: «سيوجد المشروع آلاف فرص العمل، وسيعلب دوراً محورياً في معالجة الازدحام المروري والمشاكل البيئية»، موضحاً أن «خط الاتحاد للقطارات، الذي يربط بين الإمارات السبع، سيساهم في إعادة رسم خريطة اللوجستيات في الإمارات وتطوير التجارة، إذ تعد خطوط الحديد سريعة وفعالة في التكاليف ووسيلة نقل موثوقة، خصوصاً في ظل قدرتها على نقل كل أنواع الشحنات تقريباً، وستتضاعف تلك المميزات عندما يُدمج خط الاتحاد للقطارات مع خطوط الحديد العابرة لدول الخليج، بما يساهم في فتح آفاق جديدة للتجارة العابرة للحدود».
وأشار إلى أن «الأثر الأكبر سيتمثل في ربط شبكة خطوط الحديد الخليجية بالشبكة التركية، وهنا لن ينحصر الأثر الإيجابي على المنطقة فقط، بل سيتجاوزها عبر الربط بالقارة الأوروبية». وعن مشروع «دبي وورلد سنترال» الذي يعتبر من أكبر المناطق اللوجستية في العالم، أكد بوقراعة أن «المشروع يتضمن عدداً من العوامل الرئيسة التي ستخلق فرص الاستثمار، أبرزها الفرص الناشئة من تدفق المسافرين وحركة الشحن في مطار آل مكتوم الدولي، إذ سيساهم دبي ورلد سنترال عند اكتماله في تسهيل عملية تدفق 16 مليون طن من الشحنات وأكثر من 200 مليون مسافر سنوياً».
ويتضمن مشروع «دبي ورلد سنترال» ست مناطق متخصصة، وهي مطار آل مكتوم الدولي، ومدينة دبي اللوجستية، والمدينة السكنية، والمدينة التجارية، ومدينة الغولف، ومدينة الطيران. أما العامل الآخر فيتمثل في استضافة معرض «إكسبو 2020»، ما سيخلق حاجة إلى مزيد من مرافق الضيافة والتجزئة والأعمال والمشاريع السكنية. وتحمل استضافة «دبي ورلد سنترال» لمعرض «إكسبو 2020» أهمية اقتصادية خاصة، فمن المتوقع أن يحضر المعرض 25 مليون زائر، 70 في المئة منهم من خارج الإمارات.
وتشير التقديرات إلى أن الأثر الاقتصادي الناجم عن المعرض بين العام الحالي وحتى عام 2021 سيكون هائلاً وستتوفر آلاف فرص العمل خلال الأعوام الستة المقبلة في الإمارات وحولها بهدف توفير الخدمات للمعرض.
وفي ما خص الفرص الناشئة من الشركات المحلية والمجتمعات السكنية، يتوقع لهذه المنطقة أن تستضيف نحو مليون نسمة، ما يؤدي إلى جذب استثمارات كبيرة في قطاعات متعددة مثل المشاريع السكنية والتجارية والطيران واللوجستيات وقطاع التجزئة والرعاية الصحية والتعليم. وفي إطار هذه الخطة الإستراتيجية، يعد المشروع مدينة تمثل مستقبل الإمارة، تمتد على مساحة 145 كيلومتراً مربعاً تقريباً، كما تحتضن مطار آل مكتوم الدولي الذي بدأ عملياته التشغيلية وسيصبح أكبر مطار في العالم عند اكتماله.
ومن المتوقع أن يصبح «دبي ورلد سنترال» مركزاً لوجستياً لإمارة دبي ومنطقة الشرق الأوسط وجنوب آسيا وأفريقيا واتحاد الدول المستقلة، وعلى المدى الطويل، سيساهم في تحويل المنطقة إلى قوة اقتصادية ضخمة.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر