الاربعاء 25 سبتمبر 2024 آخر تحديث: الاربعاء 25 سبتمبر 2024
مرافئ احتياج - إلهام سعد
الساعة 10:30 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 

                           _____1____
    
احتاجُ شراييناً اوسع
لأُضمد اوجاعي الثكلى
لإواسي نبضي المتأرجح
والمتردد بقُرى الذكرى
المستفردُ بضلالِ الحب 
وضياعك ياخارطة الروح
بين الطرقاتِ المأهوله 
بذُرى النسيان
بحبيب كان

 
يستصغرُ بوحي المتراكم
بحوادث سيرِ للارواح
ذهبتْ للتو ولم تأوي..!
برصيفِ صام عن الأحلام
فابتاع احاجيه قناني
حتى نُجتث من الأقدام 
ونقدسُ اسمنتَ المنفى
في اروقة التعب المألوف
المُستفرغ في جلد الذات
في كومة حلوى قد تدرك
نهمي في استيعاب صقيعك
لقليلِ من حرِّك ياآب
لكن الكومة منتهيه 
الا من مُلصقهااللمَّاع
تتعرى لتُطهرها الشمس
كقرابين الشعب المخذول 
حين يُضحي والناسُ جياع
                                
                       
    _____2___

 

ايضاً احتاجُ فتيلة وقت
ومزيداً من حشو اللحظات
لاُكمم فوضاك الجوعى 
حين ترى ظلي وتغادر
لاُرتب بعثرة الأشياء 
  منك ومني 

 

من مغنطة النظرالمسروق
شزراً من بين خطايانا
لكأن الطهر هو النظرات 
وكأن الصدق مع نفسي
هو حين اسايرشيطانا
                       ______3_____

 

اكبرُمن ذلك احتاجُك
احتاج (وطن)
يمضغ رجفان كنايتي
ويشدُحِبالي الصوتيه
وطناًُ تتبلور انفاسه ماساً
لافحماً يخنقني
بأنينِ مُر
ونحيبِ حُر

 

بصلاةِ لانخشعُ 
فيها للنداءالروح
وبخبثِ شمرساعده
في تحديثِ بيانات الفقد
فتواضع ياوطني المصروع
لتكُف شقاوة احرفنا
عن عرضِ مزادك والخيبات 
في اديرة العوز العلني
فحنين الذاكرة الاولى 
ماعادلئيماً كي يضحك
وترانيم الوترالمقطوع 
اضحتْ دوزنة معتوهه
صرنا اكبر 

 

من ان نتفهم حاجاتك
فأنفرط الدرب 
وجُشتْ مسبحة الغفران 
الى الخذلان 
ويشيخُ الحبر
ونحن نبارك خيباتك
     حرفاً
     حرفاً

 

كرجيمِ نثأرمن عِرقه
ونُبيح دماء قوانينه
فيواري سواءة قاتلنا
     خيطاً
     خيطاً
نتقمص ادوار العظماء
ولانتقن الا دفنك
ومجازُضريحك والتأبين
دُوريُ في قبضة سجان
دستور يقراه حيوان
لايدرك مامعنى فقدُك

 

     نبضاً
     نبضاً
يتحشرج مقطع قافيتي 
فيُصليك قنوتاً آخر
واذامااكتمل نصاب الحرف
يأوي ايماني جبروتك ..

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص