الاثنين 25 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
هل ستغادر أحلام الموسم الرابع من«أراب آيدول»؟
الفنانة احلام
الساعة 00:08 (الرأي برس - متابعات)

مع بدء المفاوضات والتحضيرات للموسم المقبل من برنامج "أراب آيدول"، علمت أنه من المرجح ألا تشارك أحلام في لجنة التحكيم لأسباب مادية بحتة، نظراً لازدياد مطالب الفنانة المادية مقابل مشاركتها الأساسية في لجنة التحكيم.
و من المحتمل ألا توافق إدارة القناة على مطالبها ما يحتّم عدم مشاركتها في البرنامج.
المفاوضات لا تزال جارية لكن دون أي تقدّم، إذ أنّ الطرفين متمسكان بموقفهما.
أحلام تتطلع إلى استثمار حضورها الطاغي في البرنامج لتحقيق مكاسب مادية إضافية لاعتقادها أنها عنصر نجاح لا غنى عنه فيه، وأن وجودها يشكّل إضافة كبيرة بشهادة القيّمين على البرنامج والقناة، وهي لطالما اعتبرت نفسها ابنة شاشة MBC المدللة بالتالي لا يمكن أن يرفض لها أي طلب.
هذا ما دفع أحلام إلى رفع سقف أجرها للموسم المقبل وهي على ثقة بأن الإدارة المعنية ستستجيب لها لأنها حريصة على إرضائها، وعلى وجودها في البرنامج الذي لطالما شكّل حديث الناس والصحافة والمشاهدين إثر كل ظهور لها في البرنامج.
ولكن يبدو أن المفاوضات قد وصلت تقريباً إلى طريق مسدود لأن أحلام مصرة على مطالبها. في حين رفضت المحطة الرضوخ
لهذه المطالب رفضاً قاطعا وبالتالي أحلام لن تشارك في الموسم المقبل إذا لم يتم الإذعان لمطالبها.
يبقى السؤال هل سيتنازل أحد الطرفين عن موقفه وتعود أحلام مجدداً للظهور في البرنامج أم أن الرفض سيكون مصيره استبدالها والبحث في عدة خيارات للحلول مكانها؟
ليس من الصعب على محطة مثل الـ ام.بي .سي أن تجد الخيار المناسب وتطرح الأسماء التي تتمتع بثقل فني وجماهيري كبير وأن تبتكر توليفة ناجحة ومتجانسة للجان التحكيم في برامجها. ولكن مما لا شك فيه أن حضور أحلام في البرنامج على مدى سنوات في المقابل كان له ثقله ونجاحه. لكن المحطة لن تألو جهداً في حال تعثرت المفاوضات ووصلت إلى طريق مسدود مع أحلام في سبيل إيجاد البديل المناسب والذي يوازي أحلام شهرة ونجاحاً وحضوراً
وتبقى أيام قليلة وحتى ساعات تنكشف فيها حقائق الأمور فهل تتنازل أحلام أم الـ ام.بي .سي؟ ومن سيكسب الرهان مجدداً؟.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص