الجمعة 04 اكتوبر 2024 آخر تحديث: الاربعاء 2 اكتوبر 2024
البشير: تجربة "القوات المشتركة" حققت مكاسب أمنية وسياسية كبيرة
الرئيس السوداني عمر البشير
الساعة 17:21 (الرأي برس - وكالات)

قال الرئيس السوداني عمر البشير اليوم الأربعاء، إن تجربة القوات المشتركة على الحدود مع عدد من دول الجوار، نجحت في الحد من “التفلتات الأمنية، واستباحتها من عناصر الإرهاب وبؤره، ومنع الجريمة والتهريب”.

 

جاء ذلك في كلمته اليوم خلال حفل تخريج دورتي الدفاع الوطني رقم (26) والحرب العليا رقم (14) بمقر الأكاديمية العسكرية العليا بالخرطوم، والبالغ عددهم 175 دارساً من بينهم عدد من دارسي الدول الشقيقة والصديقة، من بينهم ليبيون، بحسب وكالة الأنباء السودانية الرسمية.

 

وشارك في الحفل رئيس الوزراء الليبي عبد الله الثني الذي وصل الخرطوم مساء الإثنين الماضي.

 

وقال البشير إن “تجربة القوات المشتركة حققت مكاسب أمنية وسياسية واقتصادية كبيرة لكل الأطراف، ونسعى لتطويرها والحفاظ عليها”، مضيفا أن بلاده تنعم بعلاقات وثيقة ومتطورة في محيطه الإفريقي والعربي،قائمة على تحقيق المصالح المشتركة وتكافؤ الفرص، واحترام خيارات الشعوب”.

 

وخلال الحفل، منحت الأكاديمية العسكرية العليا بالسودان، درجة زمالة كلية الدفاع الوطني الفخرية لرئيس الوزراء الليبي.

 

وللسودان قوات مشتركة على الحدود مع دول تشاد، وليبيا، افريقيا الوسطى، التي تربطها حدود مشتركة معها.

 

وقال محمد الدايري وزير الخارجية الليبي، في الحكومة الموالية للبرلمان المنعقد طبرق (شرقي ليبيا)، أمس الثلاثاء، إن “زيارة رئيس الحكومة عبد الله الثني إلى الخرطوم تهدف إلى دفع العلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات، وطي صفحة الاتهامات الليبية للخرطوم بدعم ميليشيات ليبية (لم يحددها)”.

 

وأضاف وزير الخارجية الليبي، في مؤتمر صحفي مشترك أمس مع نظيره السوداني علي كرتي، عقب لقاء مشترك بين الثني الذي وصل الخرطوم أمس، وعدد من المسؤولين السودانيين برئاسة البشير، “نريد أن نطوي صفحة الاتهامات، ونتطلع إلى تطوير علاقات البلدين الشقيقين الذين يربطهما تاريخ مشترك، كما نتطلع إلى استمرار الاستثمارات الليبية في السودان”.

 

ويضم الوفد الليبي الذي وصل الخرطوم، برئاسة الثني، نائبه المهدي اللباد، ووزير الخارجية محمد الدائري، ووزير العمل والشؤون الاجتماعية مسعود أبو القاسم، ووزير الاقتصاد والصناعة منير عصر، ومسؤولين آخرين.

 

من جهته، نفى وزير الخارجية السوداني، ما تردد عن وقوف السودان ضد الحكومة الليبية، وقال “السودان ستقصر تعاملها مع الحكومة الليبية وليس أطراف ليبية أخرى”.

 

وكان وزير الدفاع السوداني الفريق أول عبدالرحيم محمد حسين، أعلن، أمس، رفض بلاده أي تدخل عسكري خارجي في ليبيا.

 

واستدعت الخارجية السودانية، في الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري القائم بالأعمال الليبي، السنوسي محمد، لإبلاغه احتجاجها على اتهام أحد ضباط الجيش لحكومتها بدعم “جماعات إرهابية” في ليبيا.

 

وأكدت الخارجية السودانية وقتها للقائم بالأعمال الليبي اعترافها “بشرعية برلمان طبرق”، وقدم البشير دعوة للثني لزيارة الخرطوم.

 

ومنذ الإطاحة بمعمر القذافي في عام 2011، تشهد ليبيا انقساماً سياسياً بين تيار محسوب على الليبرالي وتيار أخر محسوب على الإسلام السياسي زادت حدته مؤخراً، ما أفرز جناحين للسلطة في البلاد لكل منه مؤسساته، الأول: البرلمان الجديد المنعقد في مدينة طبرق (شرق) وحكومة عبد الله الثني ورئيس أركان الجيش عبد الرزاق الناظوري.

 

والثاني: المؤتمر الوطني العام (البرلمان السابق الذي استأنف عقد جلساته هذا الشهر) ومعه رئيس الحكومة المكلف من قبل المؤتمر عمر الحاسي، ورئيس أركان الجيش “المقال” جاد الله العبيدي.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر