- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية
- الحوثيون يحولون البيئة اليمنية إلى ضحية بالألغام والاستنزاف المائي
- الجبايات الحوثية تدفع 20 فندقاً للإغلاق في مدينة الحديدة اليمنية
- «حكومة الوحدة» الليبية تعلن إطلاق هانيبال القذافي
- مجلس حقوق الإنسان يعتزم عقد جلسة طارئة بشأن السودان
- الجيش الأميركي يعتزم تأسيس وجود عسكري في قاعدة جوية بدمشق
- عون: الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان «جريمة مكتملة الأركان»
- صمت غامض من كريم عبدالعزيز ودينا الشربيني حول شائعات عودة علاقتهما
- الحوثيون يهاجمون «الصحة العالمية» و«اليونيسف» بعد تعليق أنشطتهما في اليمن
- الإعلامية الكويتية فجر السعيد تخضع لعملية جراحية عاجلة في ألمانيا
أطرق باب القصيدة منذ أكثر من ربع قرن وأحاول اقتراف الشعر رغم جهلي لماهيته ، صراحة لا أعرف ما هو ، كلّ ما أدريه أنّني أحبّ ابنته القصيدة ومستعدّ لتكريس ما تبقّى من حياتي لاقتفاء دلالها العجيب، بعد أن تبعتها مند صباي الأوّل ، لو كنت أدرك ما الشعر لبحثت لي عن حلم آخر أو هدف جديد، ولن أعمل على فهمه بل سأبقى متجذّرا في عتبته مثل نبتة منبثقة من اسمنت المدن المزدحمة بالكراهية، وسأفرح كالعادة بكلّ ما يمنّ به عليّ وبما ستوهمني به القصيدة ، سيقول البعض إنّ الشعر نسغ الحياة مثلا، أو هو جموح الخيال والعاطفة وتسلّق الكائن لإنسانيته وعناقه للوجود في لحظات شديدة التكثيف، وسيقول آخرون إنّه الخروج على القطيع والسائد والنظام والقولبة، كلّ هذا ممكن وفيه نصيب من الصحّة ، لكنّ الشعر لا يمنح أسرار ذاته المقدّسة كاملة للكلمات ، يظلّ كامنا في كلّ شيء جميل ويتجلّى أحيانا في قصائد عظيمة ،ويظلّ كذلك مصرّا على غموضه ككلّ كائن مجيد ، الشعر ..
لنقل إنّه من أقوى تعلاّت التمسّك بالحياة ومن أكبر الحجج على إمكانية شفاء الإنسان الذئب من ذئبيته، فلكم شفّ ورقّ وسما هذا الطينيّ الدمويّ كلّما قصد نبع الشعر ونهل منه ====
تونس.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


