- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
أطرق باب القصيدة منذ أكثر من ربع قرن وأحاول اقتراف الشعر رغم جهلي لماهيته ، صراحة لا أعرف ما هو ، كلّ ما أدريه أنّني أحبّ ابنته القصيدة ومستعدّ لتكريس ما تبقّى من حياتي لاقتفاء دلالها العجيب، بعد أن تبعتها مند صباي الأوّل ، لو كنت أدرك ما الشعر لبحثت لي عن حلم آخر أو هدف جديد، ولن أعمل على فهمه بل سأبقى متجذّرا في عتبته مثل نبتة منبثقة من اسمنت المدن المزدحمة بالكراهية، وسأفرح كالعادة بكلّ ما يمنّ به عليّ وبما ستوهمني به القصيدة ، سيقول البعض إنّ الشعر نسغ الحياة مثلا، أو هو جموح الخيال والعاطفة وتسلّق الكائن لإنسانيته وعناقه للوجود في لحظات شديدة التكثيف، وسيقول آخرون إنّه الخروج على القطيع والسائد والنظام والقولبة، كلّ هذا ممكن وفيه نصيب من الصحّة ، لكنّ الشعر لا يمنح أسرار ذاته المقدّسة كاملة للكلمات ، يظلّ كامنا في كلّ شيء جميل ويتجلّى أحيانا في قصائد عظيمة ،ويظلّ كذلك مصرّا على غموضه ككلّ كائن مجيد ، الشعر ..
لنقل إنّه من أقوى تعلاّت التمسّك بالحياة ومن أكبر الحجج على إمكانية شفاء الإنسان الذئب من ذئبيته، فلكم شفّ ورقّ وسما هذا الطينيّ الدمويّ كلّما قصد نبع الشعر ونهل منه ====
تونس.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر