- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
أعلنت السلطات النيجيرية، اليوم الاثنين، تطهير ولاية يوبي، شمال شرقي البلاد، من مسلحي جماعة بوكو حرام، بعد أيام من إعلان مماثل بشأن ولاية اداموا المجاورة ليوبي.
وقال كريس أولوكولادي المتحدث باسم الجيش النيجيري في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع تويتر للتواصل الاجتماعي "نعلن استرداد جونيري (بلدة في الولاية) اليوم "، مضيفا "كانت البلدة أخر معقل للإرهابيين في يوبي".
وأطلق المتحدث هاشتاج باسم "يوبي حرة"، وآخر "أبدا مرة أخرى".
وكان مسلحو بوكو حرام قد استولوا على أجزاء كبيرة من ولايات أداموا وبورنو ويوبي (شمال شرق) خلال العام الماضي، كما زاد نشاط الجماعة في تلك المنطقة المضطربة.
ويوم الخميس الماضي، قال الجيش النيجيري إنه تم تحرير ولاية أداموا من المتشددين بعد استعادة منطقة ماداجالي.
وتعهد الرئيس النيجيري جودلاك جوناثان مؤخرا بتخليص أداماوا ويوبي من المتمردين خلال الأسابيع المقبلة.
وقال جوناثان أيضا إن ولاية بورنو سيتم تطهيرها من الإرهابيين، إلا أنه لم يحدد موعدا لذلك.
وكانت السلطات النيجيرية قد أعلنت في وقت سابق تأجيل الانتخابات العامة المبكرة التي كانت مقررة في 14 فبراير/شباط الماضي، إلى 28 مارس الجاري بسبب الأوضاع الأمنية في شمال البلاد.
وخلال الأشهر الأخيرة، سيطرت جماعة "بوكو حرام" على العديد من البلدات، والقرى في ولايات "بورنو"، و"يوبي"، و"أداماوا"، الواقعة في شمال شرق البلاد، معلنة إياها جزءا من "الخلافة الإسلامية" التي أعلنتها بشكل أحادي بعد مبايعتها أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم داعش، قبل أن تعلن الحكومة النيجيرية تمكنها من استعادة الكثير من البلدات في هذه الولايات الثلاث.
ومنذ بداية عام 2015، كثفت الحركة المسلحة من هجماتها داخل الدول المجاورة لنيجيريا، حيث تعرّض الجنوب الشرقي النيجيري، منذ بداية شهر فبراير/ شباط الماضي، إلى سلسلة من الهجمات الدامية من قبل "بوكو حرام"، ردّا على قرار النيجر بإرسال وحدات عسكرية إلى منطقة أقصى الشمال الكاميروني.
وبلغة قبائل "الهوسا" المنتشرة في شمالي نيجيريا، تعني "بوكو حرام"، "التعليم الغربي حرام"، وهي جماعة نيجيرية مسلحة، تأسست في يناير/ كانون الثاني 2002، على يد محمد يوسف، وتقول إنها تطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية في جميع ولايات نيجيريا، حتى الجنوبية ذات الأغلبية المسيحية.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

