- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- خمسة آلاف ومئتان موظف اسقطت المليشيا رواتبهم ونهبتها في محافظة صنعاء
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
هكذا اعتدتُ أن أغني عند اكتمال القمر..
ذلك لا يعني أني لا أغني كل ليلة،
حين أخرج لاحتطاب الشجن..
قد لا يكون صوتي الأجش المتقطع،
قادرا على تحريك هذا الوحل الذي يغمر المدينة،
لكنه لا يفتأ يدل النساء على الكلمات المفتاحية لقلبي.
لا أدري إن كان ثمة امرأة
تستطيع التكيف مع روائح التبغ، والهزائم التي يطفح بها هذا القلب..
عكاكيز الخيبات المتناثرة هنا وهناك..
بقايا الحانة القديمة التي لم يعد يقصدها المسافرون..
النافذة الوحيد التي فقدت ملامحها
بعد أن هجرتها الموسيقى،
البهو المنكفئ على نفسه،
أصابع فتاة خسرتها وهي تدير جلسة قمار..
بضع قصائد لشاعر سكير،
ألقاها جانباً واحتضن القنينة ومضى،
أي امرأة ستتقبل كل هذا..
أظنها فكرة سيئة،
أن يعيش امرؤٌ يختزن كل هذا العبث بداخله،
ومع ذلك لا يزال يحرص على انتقاء ابتسامة تليق،
والمضي إلى موعد مفترض،
ليعود بذات المشاعر السلبية،
عن الدراما الرخيصة التي تتفاقم أحداثها السخيفة من حوله كل يوم.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر