- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية
- الحوثيون يحولون البيئة اليمنية إلى ضحية بالألغام والاستنزاف المائي
- الجبايات الحوثية تدفع 20 فندقاً للإغلاق في مدينة الحديدة اليمنية
- «حكومة الوحدة» الليبية تعلن إطلاق هانيبال القذافي
- مجلس حقوق الإنسان يعتزم عقد جلسة طارئة بشأن السودان
- الجيش الأميركي يعتزم تأسيس وجود عسكري في قاعدة جوية بدمشق
- عون: الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان «جريمة مكتملة الأركان»
- صمت غامض من كريم عبدالعزيز ودينا الشربيني حول شائعات عودة علاقتهما
- الحوثيون يهاجمون «الصحة العالمية» و«اليونيسف» بعد تعليق أنشطتهما في اليمن
- الإعلامية الكويتية فجر السعيد تخضع لعملية جراحية عاجلة في ألمانيا
هكذا اعتدتُ أن أغني عند اكتمال القمر..
ذلك لا يعني أني لا أغني كل ليلة،
حين أخرج لاحتطاب الشجن..
قد لا يكون صوتي الأجش المتقطع،
قادرا على تحريك هذا الوحل الذي يغمر المدينة،
لكنه لا يفتأ يدل النساء على الكلمات المفتاحية لقلبي.
لا أدري إن كان ثمة امرأة
تستطيع التكيف مع روائح التبغ، والهزائم التي يطفح بها هذا القلب..
عكاكيز الخيبات المتناثرة هنا وهناك..
بقايا الحانة القديمة التي لم يعد يقصدها المسافرون..
النافذة الوحيد التي فقدت ملامحها
بعد أن هجرتها الموسيقى،
البهو المنكفئ على نفسه،
أصابع فتاة خسرتها وهي تدير جلسة قمار..
بضع قصائد لشاعر سكير،
ألقاها جانباً واحتضن القنينة ومضى،
أي امرأة ستتقبل كل هذا..
أظنها فكرة سيئة،
أن يعيش امرؤٌ يختزن كل هذا العبث بداخله،
ومع ذلك لا يزال يحرص على انتقاء ابتسامة تليق،
والمضي إلى موعد مفترض،
ليعود بذات المشاعر السلبية،
عن الدراما الرخيصة التي تتفاقم أحداثها السخيفة من حوله كل يوم.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

