الاثنين 03 فبراير 2025 آخر تحديث: السبت 1 فبراير 2025
كيفية التفريق أجناسيا بين (القصة الومضة) وغيرها من الأجناس الأدبية - مجدى شلبي
الساعة 13:44 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)



أولا: القصة الومضة طبقا لما أرسيته من أسس ودعائم، وما حددته من عناصر وأركان، وما وضعته من معايير وضوابط؛ هي نص أدبي مبتكر يتكون من شطرين. 
وطبقا لهذا: (كل نص يتكون من شطر واحد لا يمكن بحال من الأحوال اعتباره قصة ومضة).
 

ثانيا: بدن القصة الومضة (أدب الحكمة: صوت العقل، سحر البيان، سلامة الفكرة، قوة اللفظ، وبلاغة التعبير)، وما ثوب القص إلا غلالة رقيقة شفافة وضيقة؛ هدفها إبراز مفاتن النص الذي هو الأصل.
وطبقا لهذا: (كل نص يطغى فيه فن القص على أدب الحكمة؛ لا يمكن بحال من الأحوال اعتباره قصة ومضة)

 

ثالثا: (الومضة) برقة خاطفة، ظهورها مفاجئ، ومبهر، وعابر؛ زمنها لا يستوعب سردا حكائيا.
وطبقا لهذا: (كل نص لا يراعي زمن الومضة (البرقة) ويعتمد تفاصيل السرد الحكائي حتى لو جاء في شطرين؛ لا يمكن بحال من الأحوال اعتباره قصة ومضة).

 

رابعا: الومضة (برقة) تنتج عن اصطدام بين شطرين (سحابتين) أحدهما بشحنة موجبة والأخرى شحنته سالبة، وتتوقف قوة الومضة على عوامل عديدة منها قوة الشحنة، وشدة الاصطدام.
وطبقا لهذا: (كل نص لا يعتمد على المفارقة القوية والإدهاش الشديد؛ هو نص باهت لا يمثل بحال من الأحوال إبداع القصة الومضة)

 

خامسا: يومض البرق، ويقصف الرعد؛ فتحدث الصاعقة.
وطبقا لهذا: (كل نص لا يترك في نفسك أثرا قويا وصادما؛ لا يمكن بحال من الأحوال اعتباره قصة ومضة).

 

سادسا: يعقب الصاعقة؛ هطول المطر.
وطبقا لهذا: (كل نص لا يفتح باب التأويل لانهمار الدلالات والمعاني لا يمكن بحال من الأحوال اعتبارة قصة ومضة).

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص