- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- خمسة آلاف ومئتان موظف اسقطت المليشيا رواتبهم ونهبتها في محافظة صنعاء
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
نادى الهوى فأجابَهُ القلبُ
ومضى إلى شُرُفَاتِهِ يحبو
وأناخَ في ربواتِه فبدتْ
آمالُه كشموعه تخبو
يا هذهِ الذكرى.. وأسمعُها
وبحلقها موالها الصعبُ
من أين أبدأُ رحلتي وأنا
صادٍ ونفسي هدَّها الجَدْبُ؟!
وهناك.. ماذا؟ قد بدتْ سُرُجٌ
لكنَّها يا صاحبي شحبُ
وبعرشِ أحلامي تناثرتِ الـ
أفلاك حتى غابت الشهبُ
أمَّلتُ منها أنْ تقربَني
لأعبَّ ما يحلو به القربُ
وإذا بناي الشوقِ يُقرضني
شجواً إلى أهدابِهِ أصبو
كيفَ السبيلُ إذا غدتْ مُدني
وزلالها لسرابها نهبُ
أأهدُها مِنْ بعدِ ما صدحتْ
ونما على شُرُفاتِها الخصبُ؟!
أم أكتفي بالشجبِ مثلهمُ؟!!
يا بؤس مَنْ يرضيهمُ الشجبُ
ليتَ الهوى العذري يسمعُني
فلربَّما يندى لهُ قلبُ
ويرى تباريحي التي أزِفَتْ
وتقرَّحتْ مِنْ نزفِها الهُدبُ
فعسى التي هدلتْ محاسنُها
يأتي بها مشوارها الرحبُ
فلها يناغي القلبُ إنْ خطرتْ
ويحنُ إنْ غابتْ لها الدربُ
ما زلتُ أذكرُها وتذكرني
ويقولُ طبعي: تركُها عيبُ
قالوا مضتْ في الأفق وابتعدتْ
معها الفصول الخضر والسحبُ
ونسوا بأنَّ الحبَّ يعصمنا
مما يقال بأنه ذنبُ
يا كل أسراب المنى بيدي
من كل أسراب الهوى سربُ
أنا عاشق والشعر ساريتي
ما شانها رفعٌ ولا نصبُ
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر