- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
- المكتب السياسي للمقاومة يشارك احتفالات الجالية في امريكا بعيد ثورة ٢٦ سبتمبر
قال نائب وزير التخطيط اليمني، مطهر العباسي، إن اقتصاد بلاده يمر بمرحله النمو السلبي، متوقعاً أن يحقق نمواً سالباً خلال العام الجاري 2015، بمقدار 14%. ودعا العباسي، في تصريحات صحافية، القوى السياسية اليمنية إلى كسر جو الرتابة القائم في البعد السياسي، والوضع الأمني في اليمن، والعمل بشكل أكثر جدية، لتجاوز الصعوبات والتحديات التي تواجه الاقتصاد الوطني.
ويعيش اليمن في ظل ظروف أمنية معقدة، وأزمات اقتصادية متفاقمة، منذ سيطرة جماعة الحوثيين على مؤسسات الدولة في سبتمبر/أيلول الماضي، ثم الانقلاب على سلطة الرئيس هادي في 6 فبراير/شباط الماضي، ووضعه تحت الإقامة الجبرية لمدة شهر، قبل أن يفلت من قبضتهم ويغادر إلى عدن، جنوبي البلاد.
ووفقاً للمسؤول اليمني، فإن تجميد المساعدات والقروض الخارجية، سيلقي بظلاله السلبية على اقتصاد بلاده وعلى التنمية بشكل عام، لافتاً إلى أن تحديات الاقتصاد تتركز في قضايا السكان، والموارد الطبيعية، وعلى رأسها المياه وضعف البنية التحتية كالطرقات والصحة والتعليم، بالإضافة إلى ضعف البناء المؤسسي، وكذا صعوبة مصادر التمويل المتاح للتنمية.
وقال محللون اقتصاديون لـ” العربي الجديد”، إن اقتصاد اليمن وصل إلى مرحلة العجز في ما يتعلق بالقدرة على دفع ثمن واردات النفط، والقمح، والسلع الأساسية الأخرى، موضحين أن الضائقة المالية مرشحة للصعود، بعد وقف السعودية جميع مساعداتها لليمن، منذ سيطرة الحوثيين على مفاصل الدولة.
ويعيش اليمن في ظل ظروف أمنية معقدة، وأزمات اقتصادية متفاقمة، منذ سيطرة جماعة الحوثيين على مؤسسات الدولة في سبتمبر/أيلول الماضي وأدت سيطرة المسلحين الحوثيين على العاصمة صنعاء ومدن أخرى، إلى تفاقم أعباء الاقتصاد اليمني الهش، نتيجة الركود وتوقف النشاط الاقتصادي، وانخفاض التدفقات النقدية من المساعدات الخارجية.
وحسب المحلل الاقتصادي اليمني، ياسين التميمي، فقد وجهت فوضى الحوثيين ضربة قاصمة للدولة اليمنية، وأدت إلى زيادة الانفلات الأمني وتصاعد الفقر والبطالة، مشيراً إلى أن الصراع المسلح يجعل البيئة الاقتصادية مضطربة وغير آمنة، وهو ما يمثل خسائر فادحة للاقتصاد، من خلال الأموال التي تنفق على مكافحة الإرهاب، والتي كان يمكن استغلالها في مشاريع خدمية.
وأظهرت إحصاءات رسمية زيادة مستوى الفقر، من 35% في عام 2006 إلى 54.4% في عام 2014، وكذا ارتفاع نسبة البطالة بين الشباب والنساء إلى نسبة تتعدى 50%..
وبحسب التميمي، فإن أكبر التحديات التي يواجهها الاقتصاد اليمني، تتمثل في التفاوت الكبير في توزيع الدخول والثروة، حيث إن 10% من السكان الأقل دخلاً، لا يحصلون سوى على 3% من الدخل القومي، بينما 10% من السكان الأعلى دخلاً يستحوذون على ما نسبته 34% من الدخل القومي.
ويعيش ثلث السكان في اليمن على أقل من دولارين يومياً، وزادت الديون الخارجية للبلاد، بقيمة 114 مليون دولار في نهاية يونيو/حزيران 2014، لتصل إلى 7.44 مليارات دولار، مقابل 7.326 مليارات دولار في مايو/أيار، حسب بيانات المصرف المركزي.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر