- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
- المكتب السياسي للمقاومة يشارك احتفالات الجالية في امريكا بعيد ثورة ٢٦ سبتمبر
أعلن المتحدث باسم جماعة أنصار الله (الحوثيون)، محمد عبد السلام، مساء اليوم الأربعاء، عن التوقيع على اتفاق شراكة اقتصادية مع إيران يشمل عدة مجالات، وفي مقدمتها النفط والتجارة والكهرباء.
وأكد عبد السلام في تصريح، وصل "العربي الجديد" نسخة منه، "التوقيع على إطار تفاهم للشراكة الاقتصادية الشاملة بين الجمهورية اليمنية والجمهورية الإسلامية الإيرانية شمل الاحتياجات الأساسية في مجال الكهرباء والنفط والتبادل التجاري والاقتصادي وتعزيز التعاون الثنائي والاستفادة من الخبرات والإمكانيات الإيرانية في مختلف المجالات".
وأفاد بأن الحكومة الإيرانية وافقت على منح اليمن محطة كهرباء بطاقة إنتاجية تصل إلى 200 ميجا وات. وأبرم الحوثيون مع إيران أيضاً اتفاقية في مجال النقل الجوي تسمح للطيران الإيراني وطيران الخطوط الجوية اليمنية بتسيير 14 رحلة إسبوعياً في كل اتجاه لكل شركة.
وبموجب هذه الاتفاقية، وصلت مطلع مارس/آذار الجاري رحلة مباشرة للطيران الإيراني إلى مطار صنعاء الدولي، قادمة من طهران، وفق اتفاقية بين الهيئة العامة للطيران المدني اليمنية وسلطة الطيران المدني الإيراني. وذكرت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية (شبه رسمية)، في وقت سابق، أن هذه الرحلات الجوية ستفتح الأسواق اليمنية أمام الصادرات الإيرانية.
واعتبر محللون أن هذه الاتفاقيات سابقة خطيرة في العلاقات الخارجية للبلاد بعد أن أعلن عنها من قبل المتحدث باسم الحوثيين وليس عبر القنوات الرسمية المألوفة في مثل هذه الحالات.
ونبهوا إلى أن الاتفاقيات التي تبرمها الدول توقع في العلن ويعلن عنها عبر القنوات الرسمية، ولا توقعها جماعة أو يعلن عنها متحدث باسمها، معتبرين أن هذه التصرفات تقضي على ما تبقى من مؤسسات الدولة، وتقود البلاد نحو الفوضى. وبدأت جماعة الحوثي، التي استولت على السلطة في اليمن في سبتمبر/أيلول الماضي، في الانفتاح اقتصادياً على إيران ودول حليفة لها، خاصة روسيا والصين.
وتسيطر جماعة الحوثيين على مؤسسات الدولة في البلاد وتتحكم في سلطات القرار السياسي والاقتصادي منذ سيطرتها على العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر/أيلول الماضي. وتتهم السلطات اليمنية نظيرتها الإيرانية بتقديم جميع أشكال الدعم للحوثيين، كما قامت طهران بمساعدة الحوثيين على تطوير مطار في مدينة صعدة، التي تعتبر المعقل الرئيسي للجماعة.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر