- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
- المكتب السياسي للمقاومة يشارك احتفالات الجالية في امريكا بعيد ثورة ٢٦ سبتمبر
- 120 خبيرًا سعوديًا وعالميًا يناقشون مستقبل التعلم مدى الحياة في مؤتمر "LEARN" بالرياض
- خمسة آلاف ومئتان موظف اسقطت المليشيا رواتبهم ونهبتها في محافظة صنعاء
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
صوت حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان بشكل نهائي لصالح اختيار الرئيس عمر حسن البشير كمرشحه في الانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل ليعزز مسعاه لتمديد فترة حكمه بعد 25 عاما قضاها في السلطة.
وكانت المحكمة الجنائية الدولية أصدرت في عام 2009 أمر اعتقال بحق البشير بتهم الإبادة الجماعية وارتكاب جرائم حرب.
وصوت قادة الحزب لصالح اختيار البشير مرشحا بنسبة 94 في المئة في مؤتمر الحزب الذي عقد في وقت متأخر من ليل السبت. وكان قادة كبار بالحزب استبعدوا بالفعل أربعة مرشحين منافسين في تصويت سابق أجري الأسبوع الماضي.
وأكد الترشيح الرسمي ما توقعه كثيرون في السودان من أن البشير سيتخلى عن تعهده بعدم ترشيح نفسه لفترة ولاية أخرى في الانتخابات التي ستجري في ابريل نيسان عام 2015 .
ورغم أن البشير (70 عاما) تعهد في يناير كانون الثاني بإعادة صياغة الدستور وضم أحزاب معارضة للحكومة وإطلاق حوار وطني إلا أنه لم يتم إحراز أي تقدم ملموس.
وتفقد الحركات المعارضة القليلة النشطة في السودان الأمل في أي تغيير في الأجواء السياسية وأعلن بعضها في الآونة الأخيرة نيته مقاطعة الانتخابات الرئاسية.
والسودانيون مستاءون من الأوضاع الاقتصادية الصعبة - بما في ذلك نسبة التضخم التي تحوم حاليا حول 40 بالمئة- منذ انفصال جنوب السودان الغني بالنفط عام 2011.
إلا أن بعض السودانيين يرون أن من الصعب الثقة في أي بديل للبشير الذي أثبت قدرته على النجاة سياسيا بعد تغلبه على محاولات انقلاب وحروب أهلية وعزلة دولية.
وفرضت عقوبات أمريكية على السودان عام 1993 لإيوائه "إرهابيين دوليين" كما يعاني من عقوبات دولية بسبب أفعال ارتكبها خلال الصراع في دارفور الذي أودى بحياة مئات الآلاف منذ عام 2003.
وفي عام 2009 زادت العزلة عندما أصدرت المحكمة الجنائية الدولية أمر اعتقال بحق البشير. ووجهت الولايات المتحدة انتقادات لدول مثل كينيا لاستضافتها للبشير.
وأبلغ الرئيس الأمريكي باراك أوباما الكونجرس يوم الجمعة أنه سيمدد العقوبات على السودان. وفي بيان صادر عن البيت الأبيض قال أوباما إن سياسات السودان وتصرفاته تمثل "تهديدا غير عادي للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة."
لكن البشير قال في تصريحات له أمام المؤتمر إنه يعتقد أن عزلة البلاد تنتهي.
وأضاف "رغم المحاولات الظالمة لتعويق علاقاتنا الخارجية مع دول العالم إلا أننا استطعنا بفضل الله وقدرته أن نحافظ على علاقات خارجية راسخة".
واستشهد بزياراته في الآونة الأخيرة لمصر والمملكة العربية السعودية وقال "نجحنا في تجاوز محاولات تطويق علاقاتنا العربية... وأحرزنا اختراقا كبيرا." وقال أيضا إن دولا عربية تمول مشاريع حكومية ومن ثم تساعد السودان في تفادي اللجوء إلى قروض مشروطة من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر