الجمعة 29 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 28 نوفمبر 2024
قصيدة - محمود العكاد
الساعة 16:37 (الرأي برس - أدب وثقافة)


وسَألتُهم (مَوتَى الهَوامشِ) لَم يُجب
 

أَحَدٌ عَلَيَّ وواصَلوا التَصفيقَ
 

كَانَ الكَلامُ مَعي يُغَنّي لحظَةً،
 

قَطعَوا الكَلامَ وفَجّروا المُوسيقَى
 

مَاذَنبُها الأنغَامُ قَال دَمي ألَم
 

تَكُ مِثلكُم،قَالوا سَننفُخُ بُوقَا
 

قَصّوا جَناحَ الحَرفِ ثُمّ تَعذَّروا
 

أنَّ القَصيدة تَكرهُ التَحليقَ
 

مَوتَى الهوامشِ يَرقصونَ لأنني
 

والشعر والكلمات نطفحُ ضيقَا
 

مَوتَى الهَوامشِ يُطلقُون على فَمي
 

نَاراً وصَوتي يُشبعُوهُ حَريقَا
 

أنا باسمِ واو العطف جئتُ ورُبّما
 

يَا صَمتُ واو الوصل جئتُ غَريقَا
 

ولَرُبّما كان النّبيُ لهَاجسي
 

قَلبي، لماذا لَم تَكُن صِدّيقَا
 

ولَرُبّما الكلماتُ في منأى عن الـ
 

اقلامِ ، كان الحِبرُ يَبلعُ ريقَا
 

أنا ذَلكَ الألف العظيمُ كَآبةً
 

ولذا سأفتحُ في السُطور طَريقَا
 

مُتأبجدٌ،لُغةُ الهُوامش لَم تَمُت
 

كَلّا ،وسوفَ أُواصلُ التَحقيقَ

 

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص