- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
وصل إلى العاصمة المصرية، مساء اليوم الأربعاء، عبد الله الثني، رئيس الحكومة الليبية التابعة لمجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق (شرق)، على رأس وفد رفيع المستوى، فى زيارة لم يعلن عنها من قبل.
فيما غادر القاهرة رئيس أركان الجيش التابع لحكومة طبرق، عبد الرزاق الناظوري، بعد زيارة استمرت عدة أيام.
وتتصارع على السلطة في ليبيا حكومتان، هما حكومة الثني التابعة لمجلس النواب، الذي قضت بحله المحكمة الدستورية العليا في العاصمة طرابلس، وحكومة عمر الحاسي، المنبثقة عن المؤتمر الوطني العام (منتهية ولايته وعاود الانعقاد)، والتي تتخذ من طربلس مقرا لها.
وقالت مصادر ملاحية في مطار القاهرة إن "وفد الثني، الذي وصل على متن طائرة خاصة، ضم، بجانبه كلا من فتحي عبد الحفيظ، وزير التعليم، ومبروك عمران، وزير العدل" في الحكومة المؤقتة التي تعترف بها مصر والمؤسسات الدولية.
واكتفى مصدر دبلوماسي مصري، فضل عدم نشر اسمه، في اتصال هاتفي مع الأناضول، بالقول إن الوفد الليبي يزور القاهرة لتقديم العزاء في 21 مسيحيا مصريا أعلن تنظيم "داعش"، منتصف الشهر الجاري، ذبحه لهم في ليبيا.
وفي اليوم التالي، قصفت طائرات حربية مصرية ما قالت القاهرة إنها أهداف لـ"داعش" في مدينة درنة شرقي ليبيا، المجاورة لمصر.
وبينما اجتمعت حكومتا الثني والحاسي على إدانة ذبح هؤلاء المصريين، قالت الأولى إن الغارات المصرية تمت بالتنسيق معها، فيما نددت حكومة الحاسي بتلك الغارات، معتبرة إياها "عدوانا على السيادة الليبية".
وغادر القاهرة، مساء اليوم الأربعاء، رئيس أركان الجيش التابع لحكومة الثني، عبدالرزاق الناظوري، على متن طائرة خاصة متجهت إلى طبرق، بعد زيارة استغرقت عدة أيام بحث خلالها مع مسؤولين مصريين تطورات الأوضاع في الأراضي الليبية.
ومنذ الإطاحة بالعقيد الليبي الراحل، معمر القذافي، عام 2011، تشهد ليبيا فوضى دموية.
ودعت القاهرة، الأسبوع الماضي، مجلس الأمن الدولي إلى رفع حظر تصدير السلاح عن حكومة الثني، إلا أن دولا أخرى مجاورة لليبيا أيضا ترى أنه لا بديل عن الحل السياسي للأزمة الليبية
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

