الخميس 26 سبتمبر 2024 آخر تحديث: الاربعاء 25 سبتمبر 2024
شاهدُ الموّال - عبدالعزيز عجلان
الساعة 10:52 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)


كأسُكِ الملأى سؤالٌ لايبوحُ
عتّقت فيضَ معانيهِ الجروحُ

 

كلما هدهدتُها يجتاحني
صمتُها الحاني ويغويني النزوحُ

 

أين يا مغربَ أشواقي...؟ وهل
لي إلى عينيكَ مسرىً وجنوحُ؟

 

كلما أمّلتُ معراجاً ، هوت
أغنياتي ، وتعنّاني مسيحُ

 

راحلٌ صوبَ احتمالاتِ الشجا
وصليبِ النأي...فالمنفى جَموحُ

****
 

يا غياباً أمعَنَت أقمارُه
بي عذاباً ، وهي بالدمع تلوحُ

 

و أنا شاهدُ "موالِ الأسى"*
دهشةٌ أعذاقها جمر و رُوحُ

 

كلَّما هاتَفَها الغيبُ نوىً 
وارداً أشعلَ مغناها الطريحُ

 

والمدى زنزانة البوحِ التي 
خلف مسراها لرجوانا طموحُ

****
 

كأسُكِ الملأى وما من ظامئٍ
غيرَ هذاالليل ، والنجوى سفوحُ!!

 

دمُكِ السوسنُ ، أزهارُ الصبى
و إباءٌ خبزهُ الصمتُ الجريحُ

 

"غصّةٌ مدمنةٌ"...يا ليتني
أرتقي دمعاً...فبي عُمرٌ ينوحُ

 

هكذا أومأتِ الكأسُ لهُ
وبمعناها تناجيه الفتوحُ

 

وسؤال في دمي أرهقها
كاللظى يغدو عليها و يروحُ

 

"ليتني أبكي"... وفي إطراقها
شهقة الواجمِ أضراها الذبيحُ ...

 

 

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص