الجمعة 29 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 28 نوفمبر 2024
قصيدة - وليد الحسام
الساعة 13:16 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 

إنْ كان للأحزان فيكَ قصائدُ
فأنا القصيدةُ في الحنايا (خالد)ُ
عند ابتسامته.. أغادرني إلى
معنى براءتهِ ، وحرفي شاردُ

 

من وحيه الكلماتُ تنفخ داخلي
وطناً بــه كــــلُّ البيوت معـــابدُ
للكون في عينيه أحلامٌ ولي
لغةٌ تُناغي لهفتي وتُراودُ

 

هو محضُ تاريخي، فمُذْ يَمَمْتُه
أحسستُ أني من سرابي عائدُ
هو مَنْ يُنَقّي لي مواويلي التي
أشدو، فأنسى ما الفؤادُ يُكابدُ

 

أصداءُ ضحكته النقيَّة في دمي
أسطورةٌ، والشعر فيها الماردُ
إن قلتُ: إنَّ الأرض تكبرُ في يديِّ
طفلي، فلمْ أكُ يا حروفُ أزايدُ
في مقلتيه أرى حياتي جنةً
من لم يصدقني فقلبي شاهدُ

 

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص