- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- بترو أويل تستحوذ على 40% من مشروع مصفاة جيبوتي بالشراكة مع أجيال السعودية
- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة

حمل البياتي معه إرثا بالغ الرهافة..وهو في هذه المجموعة التي يصنعها بلغة الفن التشكيلي يكتب قصائده كما يرسم لوحاته بدم الشوق والحنين إلى وطنه المجروح. د.عبد العزيز المقالح.
جلجامش تعود من جديد:
صدر قبل مدة ديوان تشكيلي شعري إبداعي للشاعر والتشكيلي العراقي المبدع سمير مجيد البياتي بعنوان (عودة جلجامش المنتظر) محتويا على (71) لوحة و(41) نصاً شعرياً ..
تقسيمات:
قسم الشّاعر الديوان إلى خمسة محاور.. الأول اسماه زهور العراق واحتوى على (7) قصائد هي: شارع المتنبي وحديقة الزوراء وبدر شاكر السياب وعبد الوهاب البياتي وعمتي شمسية وتذكرت ومدينة الثورة و(16) لوحة تعتبر من أحدث النتاج التشكيلي للشاعر .. احتوى المحور الثاني والذي اسماه القوة والسلطة على (4) قصائد هي: تدق رأسك ومن أين وملتحق للمعسكر في منصورية الجبل واطلاقات نارية و(6) لوحات جسدت بحق توق الشاعر للعودة إلى الوطن والى المشاركة في أحداث التغيير الذي يأمله في بلده.
المحور الثالث والذي اسماه عبق التاريخ فاحتوى على (7) قصائد وهي السندباد البحري ورسالة إلى جلجامش وبوابة أوروك وخرائب مهجورة وخمبايا وسيدوري وعشتار و(12) لوحة أوجدت مقاربات عدة لموضوع العلاقة التاريخية بين اليمن والعراق ومدى عمق تلكم العلاقة.
المحور الرابع والمسمّى بعراق اليوم فاحتوى على (24) قصيدة أبرزها قصيدة العرش والحجّاج و(21) لوحة عرضت في معرض الفنان البياتي السادس المحور الأخير والذي اسماه الأيادي القذرة فاحتوى على (6) قصائد و(8) لوحات.. ابرز القصائد قصيدة مبروك والتي يبدو جليا انه لم يرغب للقارئ سوى ان يختمها بالتفاؤل كعادة الشاعر المتقن لنتاجه الشعري بعد العديد من القصائد التي تحمل جروحا اكبر من الكون!
وفي إشارة إلى عمق إبداع المجيدي قال عنه الناقد د.علي الحداد في تقدمته للإصدار "يبدو أن – سمير البياتي-في إصداره وجد في الكتابة بالحرف إلى جانب الكتابة باللون مجالا يحتاجه للبث العاطفي الذي تنوء به أعماقه فجمع بينهما في إصداره هذا الذي جعل من صادق النوايا والعاطفة المعبرة العدة الأولى للكتابة التي بدت مباشرتها عنده"
نهاية الاصدار:
الإصدار يحتاج إلى قراءات أوسع لأن إبداع سمير المجيدي الواسع لا يتطلب صفحة أو عدة صفحات فإنتاجه ليس قطرة بل بحر !
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
