- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
تبني بيان منسوب لـ"ولاية برقة"، التابع لتنظيم "داعش"، اليوم الجمعة، تفجيرين في مدينة القبة، شرقي ليبيا، قال إنهما استهدفا غرفة عمليات اللواء خليفة في منطقتين بالمدينة.
وقال البيان، الذي تداوله مؤيدون لتنظيم ولاية برقة على مواقع التواصل الاجتماعي: " قام فارسان من فوارس الخلافة بتنفيذ عمليتين استشهاديتين بسيارتين مفخختين استهدفتا غرفة عمليات الطاغوت حفتر في المنطقة الشرقية والجبل الأخضر في منطقة (مدينة) القبة (40 كلم غرب مدينة درنة / 50 كلم شرق مدينة البيضاء)، فقتلوا وجرحوا العشرات ثأرًا لدماء أهلنا المسلمين في مدينة درنة، وانتقامًا من حكومة طبرق المتآمرة على قتلهم ورسالة، لكل من تسول له نفسه الاعتداء على جند الخلافة وعامة المسلمين".
ولم يوضح التنظيم المقصود بالضبط من عبارة "ثأرا لدماء أهلنا في (مدينة) درنة"، شرقي لبيبا، غير أن التفجيرين وقعا بعد 4 أيام من شن مقاتلات مصرية غارات على درنة، بالتنسيق مع حكومة طبرق (شرق).
وأرفق التنظيم في بيانه صورتين لمنفذي العمليتين، وقال إن منفذ العملية الأولى اسمه "أبو عبد الله الجزواري"، ومنفذ الثانية "بتار الليبي".
وفي وقت سابق اليوم، قالت مصادر امنية وعسكرية وطبية محسوبة على حكومة طبرق إن ثلاثة تفجيرات بسيارات مفخخة، استهدفت محطة وقود، ومقر مديرية أمن القبة المقابل لها، ومنزل رئيس مجلس النواب الليبي المنعقد في طبرق، عقيلة صالح قويدر، بمدينة القبة، ما أسفر عن سقوط 47 قتيلا وعشرات الجرحى. لكن المصادر لم تقل إن هذه التفجيرات استهدفت مقار امنية تابعة لقوات حفتر.
وتأتي تلك التفجيرات بعد بضعة أيام من تنفيذ مقاتلات تابعة للجيش المصري، فجر الاثنين الماضي، ضربات جوية، ضد أهداف في مدينة درنة الليبية قالت إنها لتنظيم "داعش" ردا على مقتل 21 مصريا ذبحا الليلة التي سبقتها على يد مسلحي التنظيم في ليبيا، حسب تسجيل مصور، في حين أكدت رئاسة أركان الجيش الليبي المنبثق عن البرلمان المنعقد في طبرق، شرقي ليبيا أن تلك "الضربات جاءت بتنسيق مسبق معه".
وتعاني ليبيا فوضى أمنية على خلفية اقتتال كتائب إسلامية وأخرى مناوئة لها في بنغازي (شرق)، وطرابلس (غرب)، في محاولة لحسم صراع على السلطة.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

