قال الفنان اللبناني زياد الرحباني إن والدته، المطربة فيروز، معجبة بزعيم النازية أدولف هتلر، كما وبالراحلين مثله: العقيد الليبي معمر القذافي، وبالدكتاتور السوفياتي جوزف ستالين، وأيضا بالزعيم المصري جمال عبدالناصر، على حد ما ذكر في مقابلة موسعة معه طالعتها "العربية.نت" في موقع مجلة SNOB اللبنانية.

في المقابلة وصف الرحباني الذي سبق وذكر العام الماضي أن والدته معجبة أيضا بالأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، والدته بأنها "ليست حالة فنية، هي حالة عامة ليس لها تسمية أو صفة. طبعاً أتمنى محاورتها، وعندما كنت في أحد البرامج التلفزيونية عرضت عليها على الهواء أن تطل في برنامج وأنا على استعداد لمحاورتها" كما قال.

وسألته "سنوب" عما إذا طرح عليها ذلك بشكل مباشر وشخصي، فأجاب: "كيف أفعل ذلك وهي لا تردّ عليّ؟ لم يحصل بيننا حديث منذ ما قلته عن رأيها بالسيد حسن نصر الله، ولم أترك أحداً إلا وحاول التوسّط بيننا، وأنا أعرف أن المشكلة ليست منها"، وفق تعبيره.

سألوه في المقابلة أيضا: "ألا يمكن فصل خلافك مع شقيقتك ريما عن خلافك مع والدتك؟"، فأجاب: "يا ريت، وهذا ما أحاول فعله. حاولت الاتصال بها عدة مرات ولكن لم تردّ على اتصالاتي"، فسألته المجلة: "ماذا تقول لها الآن؟"، أجاب: "أقول لها "الله ينوّرها" وطبعاً الله يخلّيها بصحتها. وأنا أتمنى أن تعود المياه إلى مجاريها".

وسألته "سنوب": ما هذه الغلطة الفظيعة التي ارتكبتها والتي تستحق كل هذه القطيعة؟"، فقال: "هذه الغلطة جعلتها ترى كم يحبّها اللبنانيون في مناطق مختلفة عن التي تعرفها. ولو أنني قلت بمن هي معجبة غير السيد نصر الله لن يبقى لها صاحب". ثم أعطى مثلاً: "أمي معجبة بستالين مع أنها لم تقرأ له شيئاً، لكن تعجبها شخصيته. كذلك هي معجبة بعبدالناصر والقذافي وهتلر أيضاً"، مضيفا أن صوت أم كلثوم لا يعجبه كثيرا، وأنه مازال تعيسا في الحب والزواج "والعلة عندي أنا بالتأكيد" كما قال.

وفي حين يعرف عن فيروز عدم اطلاقها أي تصريحات سياسية، حتى أن مقابلاتها طوال مشوارها الفني ظلت نادرة جداً، تبقى تلك التصريحات  " نهفات" أو "خزعبلات" اعتاد عليها كل من يتابع زياد، وهي لا تلزم بطبيعة الحال كما صرحت سابقاً ابنتها ريما، السيدة فيروز بأي شيء أو موقف على الاطلاق، ولا شيء يؤكد بالضرورة صحتها.