- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية
- الحوثيون يحولون البيئة اليمنية إلى ضحية بالألغام والاستنزاف المائي
- الجبايات الحوثية تدفع 20 فندقاً للإغلاق في مدينة الحديدة اليمنية
- «حكومة الوحدة» الليبية تعلن إطلاق هانيبال القذافي
- مجلس حقوق الإنسان يعتزم عقد جلسة طارئة بشأن السودان
- الجيش الأميركي يعتزم تأسيس وجود عسكري في قاعدة جوية بدمشق
- عون: الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان «جريمة مكتملة الأركان»
- صمت غامض من كريم عبدالعزيز ودينا الشربيني حول شائعات عودة علاقتهما
- الحوثيون يهاجمون «الصحة العالمية» و«اليونيسف» بعد تعليق أنشطتهما في اليمن
- الإعلامية الكويتية فجر السعيد تخضع لعملية جراحية عاجلة في ألمانيا
في البدء لي طلبٌ،
وآمل أن يحققه الجميعَ
ولا مناصْ..
ولِعلمكم،
أنا ليس لي طلب بحجم الثأرِ
أو طلب القصاصْ
لدقيقة – كي تسمعوني – اِخفضوا
صوت الرصاصْ..
***
هذا بيان الشعر..
قررت القصيدةُ باختصارْ:
(ليس التحاورُ بالحروفِ وبالمنابرْ
إن التحاورَ بالعقول وبالمشاعرْ..
إن لم يكن قلبي لنبضك موطنا
فغدا ستنبض في بنادقنا الذخائرْ)
***
في حيِّنا طفلانِ كانا يلعبان معاً،
وقبل الشمس كانا يُشرقانِ
يسابقان الطيرَ
ينتشرانِ مثل العطرِ
حول الحيّ كانا
يزرعان الحب في قُبَلِ المشاةِ
في احتشام الرائحات الغادياتِ
في مواويل الرعاةِ
في عكاكيز المسنين الكبارْ
في أغاني المهدِ،
في لُعب الصغارْ..
يتعهدان غراسه في كل دارْ..
حتى إذا انتصف النهارْ
كلٌّ يعود لأهله:
أمي.. حملتُ إليكِ من جاراتنا
هذا السلامْ..
وإليك يا أبتي من الجيرانِ
كل الحبِّ هذا،
كل هذا الاحترامْ..
وينام زيدٌ ساعة أو ساعتينْ
فيدق عمروٌ باب منزله
وينسلانِ مثل غمامتينِ..
يغنيانِ
وربما يتشاجرانِ
لمرةٍ أو مرتينِ
كعادة الأطفالِ
ثم يودعان الشمس
والألعابَ
ينصرفانِ
كلٌ قلبه في صدر صاحبه،
وينسدل الستارْ..
***
وتمر أيام وأعوامٌ
ونحن في مقاعدنا
على جمر انتظار المشهد الثاني
وحتى الآنَ
حتى الآنَ
ما طلع النهارْ..
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

