- المكتب السياسي للمقاومة يشارك احتفالات الجالية في امريكا بعيد ثورة ٢٦ سبتمبر
- 120 خبيرًا سعوديًا وعالميًا يناقشون مستقبل التعلم مدى الحياة في مؤتمر "LEARN" بالرياض
- خمسة آلاف ومئتان موظف اسقطت المليشيا رواتبهم ونهبتها في محافظة صنعاء
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
في البدء لي طلبٌ،
وآمل أن يحققه الجميعَ
ولا مناصْ..
ولِعلمكم،
أنا ليس لي طلب بحجم الثأرِ
أو طلب القصاصْ
لدقيقة – كي تسمعوني – اِخفضوا
صوت الرصاصْ..
***
هذا بيان الشعر..
قررت القصيدةُ باختصارْ:
(ليس التحاورُ بالحروفِ وبالمنابرْ
إن التحاورَ بالعقول وبالمشاعرْ..
إن لم يكن قلبي لنبضك موطنا
فغدا ستنبض في بنادقنا الذخائرْ)
***
في حيِّنا طفلانِ كانا يلعبان معاً،
وقبل الشمس كانا يُشرقانِ
يسابقان الطيرَ
ينتشرانِ مثل العطرِ
حول الحيّ كانا
يزرعان الحب في قُبَلِ المشاةِ
في احتشام الرائحات الغادياتِ
في مواويل الرعاةِ
في عكاكيز المسنين الكبارْ
في أغاني المهدِ،
في لُعب الصغارْ..
يتعهدان غراسه في كل دارْ..
حتى إذا انتصف النهارْ
كلٌّ يعود لأهله:
أمي.. حملتُ إليكِ من جاراتنا
هذا السلامْ..
وإليك يا أبتي من الجيرانِ
كل الحبِّ هذا،
كل هذا الاحترامْ..
وينام زيدٌ ساعة أو ساعتينْ
فيدق عمروٌ باب منزله
وينسلانِ مثل غمامتينِ..
يغنيانِ
وربما يتشاجرانِ
لمرةٍ أو مرتينِ
كعادة الأطفالِ
ثم يودعان الشمس
والألعابَ
ينصرفانِ
كلٌ قلبه في صدر صاحبه،
وينسدل الستارْ..
***
وتمر أيام وأعوامٌ
ونحن في مقاعدنا
على جمر انتظار المشهد الثاني
وحتى الآنَ
حتى الآنَ
ما طلع النهارْ..
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر