- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- قبائل محور شعيب تعلن جاهزيتها للمشاركة في معركة تحرير صنعاء
- مصادر قبلية تكشف حقيقة مصنع السيراميك في بني مطر المستهدف من قبل الطيران الأمريكي
- وول ستريت: قوات يمنية تستعد لشن هجوم بري ضد الحوثيين بدعم استشاري أمريكي
- غارة أمريكية تطيح بعقيد حوثي رفيع.. وتصاعد الاستهداف النوعي يربك صفوف الجماعة
- غارة أمريكية تستهدف منزل قيادي حوثي بصنعاء.. نكشف اسم القيادي وعلاقته بإيران
- انهيار مالي لدى الحوثيين ومقاتليها بدون مرتبات منذ شهرين بعد سحب السيولة النقدية الى صعدة
- الشرع يعلن تشكيل حكومة انتقالية جديدة في سوريا
- موجة جديدة من الضربات الأمريكية على الحوثيين
- تسريبات استخباراتية إسرائيلية تكشف تحالفات خفية بين قيادات حوثية وتل أبيب (تفاصيل صادمة)
- من الوساطة العراقية إلى المصرية.. الحوثيون يبثون الشائعات لوقف الانهيارات الداخلية

مع حلول شهر رمضان المبارك، يتجدّد الموعد السنوي مع العادات الاجتماعية التي تجمع اليمنيين حول الشاشات، أبرزها متابعة المسلسلات الرمضانية التي تحوّلت إلى تقليد ثقافي ينتظره الجمهور بلهفة.
هذا العام، خرجت الساحة الفنية اليمنية عن النمط المعتاد بتقديم أربعة أعمال درامية، بعد أن كان الجمهور يعتاد على انتظار مسلسلين كحد أقصى يكون تشويقي درامي.
وعلى الرغم من أن احصائيات المشاهدات على القنوات لا نستطيع اكتشافها، إلا أن منصة يوتيوب أصبحت المقياس الأبرز لقياس التفاعل، حيث تُظهر الأرقام المبكرة تفوقًا لـ “دروب المرجلة الجزء الثاني” ، يليه “الجمالية”، و “درة” بنفس الاعداد بمفارقات بسيطه ، وأخيرًا “طريق إجباري”.
الجمهور يختار.. والجودة الفنية تفرض أسئلتها
لا يمكن إنكار أن النجم صلاح الوافي يبقى المغناطيس الأبرز لجذب المشاهدات، حيث يُعتبر حضوره الكوميدي في “دروب المرجلة 2” الذي يعرض على (قناة السعيدة) ضمانة للنجاح الجماهيري، خاصة مع مشاركة كل من هديل مانع وزين العابدين، الذين يشكلون ثلاثيًا كوميديًا يلامس ذائقة الجمهور الباحث عن الضحكة في ظروفٍ معقدة.
لكن النجاح العددي لا يعني بالضرورة تطورًا فنيًا، فالمسلسل لا يزال يعتمد على نفس الأدوات الرتيبة، دون تجديد في الحبكة المرتكز الأساسي قطاع الطرق أو تطوير الشخصيات مبدئيا.
ويلي صلاح الوافي النجم محمد قحطان صاحب البطولتين لمسلسين الذي جذب المشاهدات ايضا
أما على الجانب الفني، فقد فاجأت “الجمالية” المعروض على (قناة يمن شباب) الجمهور بعشر دقائق افتتاحية مبهرة، جمعت بين الكوميديا الذكية والتشويق المُحكم، مع إخراج متمكن و مميز لسيف الدين الوافي الذي اختتم الحلقة الأولى بمشهدٍ يجعل الكل ينتظر الحلقة الثانيه ، هذا الانطباع القوي يضع المسلسل في المقدمة فنياً، ويثير التوقعات لموسم درامي مكثف.
“طريق إجباري” قوة الاداء التمثيلي
يبدو مسلسل “طريق إجباري” على قناة (قناة بلقيس) الأكثر نضجًا من حيث البناء الدرامي، حيث نجح في تقديم شخصيات ذات أبعاد واضحة منذ الحلقة الأولى، مع حبكة متوازنة تمنح كل شخصية مساحة للتطور حيث عودة الفلاش باك 3 اشهر بين الابطال الثلاثه اظهر تغيرات في تعابير الوجه، هذا التفوق في التأسيس يضع المسلسل في موقعٍ متقدّم، شرط أن يحافظ على نسقه حتى النهاية.
في المقابل، خيَّب مسلسل “درة” المعروض على (قناة المهيرة) آمال متابعيه في اولى حلقاته، رغم التوقعات العالية المبنية على التشويق.
الحلقة الأولى الأداءً كان اقل من متواضعًا في ادوار الشر والكوميديا كانت غير موفقه اطلاقا في الثنائيات، مع إيقاع بطيء و عدم وضوح اي نوع من انواع التشويق سوى مشاهد المبدعة أماني الذماري التي بدا عليها العمل بجديه خلال الحلقه الاولى ، إلا أن الأمل يبقى قائمًا في تحسّن الحلقات القادمة.
بداياتٌ متفاوتة.. وتحدّي الاستمرار
الملاحظ أن الموسم الرمضاني الحالي يحمل تنوعًا لافتًا، سواء في الطرح الفني أو الجماهيري.
فبينما تتصدر الكوميديا الخفيفة قائمة المشاهدات، تبرز الأعمال ذات الطابع التشويقي كمنافسٍ جادّ على قلوب الجمهور.
لكن التحدي الأكبر يكمن في قدرة هذه المسلسلات على الحفاظ على إيقاعها، وتجنب السقوط في فخ التكرار الذي طالما شكّل نقطة ضعف الدراما اليمنية.
هذه النظرة الأولية لا تكفي للحكم، فالحلقات الخمس الأولى كفيلة بكشف المسار الحقيقي للأعمال ، وسيكون هناك مقالا تفصيليا عن كل عمل منفصلا .
فهل ستستمر “الجمالية” في تألّقها؟ وهل ستُصلح “درة” أخطاءها؟ وهل سنستمتع بمباريات تمثيليلة في ” طريق اجباري ” أم سننتظر فقط المشاهد الكوميديه لثلاثي “دروب المرجلة الجزء الثاني ” أم ستكون هناك أشياء مختلفة ؟
الأسابيع القادمة تحمل الإجابة، لكن يبقى الأهم أن تُثبت الدراما اليمنية أنها قادرة على التجديد دون انتظار رمضان القادم.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
