- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية
- الحوثيون يحولون البيئة اليمنية إلى ضحية بالألغام والاستنزاف المائي
- الجبايات الحوثية تدفع 20 فندقاً للإغلاق في مدينة الحديدة اليمنية
- «حكومة الوحدة» الليبية تعلن إطلاق هانيبال القذافي
- مجلس حقوق الإنسان يعتزم عقد جلسة طارئة بشأن السودان
- الجيش الأميركي يعتزم تأسيس وجود عسكري في قاعدة جوية بدمشق
- عون: الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان «جريمة مكتملة الأركان»
- صمت غامض من كريم عبدالعزيز ودينا الشربيني حول شائعات عودة علاقتهما
- الحوثيون يهاجمون «الصحة العالمية» و«اليونيسف» بعد تعليق أنشطتهما في اليمن
- الإعلامية الكويتية فجر السعيد تخضع لعملية جراحية عاجلة في ألمانيا
توشك المهلة المحددة لتسجيل الراغبين في الحج على النفاذ، والتي من المقرر انتهاؤها يوم الخميس القادم الموافق 16 يناير، فى حين لا يزال الإقبال ضعيفاً، الأمر الذى دفع وكالات التفويج المعتمدة إلى مطالبة وزارة الأوقاف والإرشاد بإعادة النظر وتمديد فترة التسجيل.
وفي تصريحٍ صحفي قال عضو اللجنة التنفيذية العليا لقطاع الحج والعمرة بالاتحاد اليمني للسياحة، عبدالرحمن غالب، بأن أغلب وكالات التفويج المعتمدة تعاني من ضعف الإقبال ولم تتمكن خلال مهلة التسجيل من التسويق الجيد لبرامجها.. مرجعاً ذلك إلى عدم وجود حملة إعلامية مكثفة عبر وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة والمرئية، وكذا عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومنابر المساجد، مصاحبة للتسجيل المبكر، لحث المواطنين على التسجيل، خصوصاً أنه تم فتح باب التسجيل مبكراً فى توقيت غير معتاد للمواطنين.
وأضاف غالب أنه من حقنا كوكالات معتمدة المطالبة بمد فترة التسجيل حتى نعطي الفرصة لجميع الراغبين للتقديم للحج.. لافتاً إلى أن فتح باب التسجيل مبكراً شيء إيجابى ولكن هذا لا يعني غلق الباب أيضاً مبكراً، نظراً لأنه لا يوجد ما يعيق مد فترة التسجيل.
وعند سؤالي له عما إذا كان سيتم الإكتفاء بما تم جمعه، وخاصة أن المتقدمين للحج لا تتجاوز أعدادهم، حتى الآن ، نصف الحصة المعتمدة للجمهورية اليمنية.. توقع غالب بأن عدد الحصة المعتمدة الـ24.255 ألف ستكتمل ولكن يجب منح فرصة لجميع المواطنين للتقديم.. داعياً وزارة الأوقاف لتمديد فترة تسجيل اليمنيين الراغبين في الحج.
وعزا غالب ضعف الإقبال إلى الوضع الإقتصادي السيء الذي يعيشه اليمنيون وسط موجات متتالية من التضخم والتي أرخت بظلال قاتمة على الوضع المعيشي؛ فقد تجاوز الدولار في مناطق سيطرة الشرعية عتبة الـ2.000 ريال يمني، ما أدى إلى تآكل القدرة الشرائية للمواطنين والتهام مدخراتهم، واستنكاف العديد من الراغبين في الحج عن التسجيل بعدما تبين لهم أن تكاليف الحج المحددة من وزارة الأوقاف بنحو عشرة ملاييين ريال يمني تفوق قدراتهم المالية المستنزفة جراء التضخم المتصاعد.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

