الثلاثاء 03 ديسمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 28 نوفمبر 2024
في بيان مشترك.. 133 منظمة محلية ودولية تناشد لوقف حملات القمع والترهيب والاختطاف الحوثي في إب
قبائل إب
الساعة 14:34 (الرأي برس- متابعات)

ناشدت 133 منظمة حقوقية يمنية ودولية، الضمير العالمي، ورعاة السلام في اليمن، وفي المقدمة المبعوث الأممي، هانس غروندبرغ والمبعوث الأمريكي تيم ليندركينج، التحرك الفوري لوقف حملات القمع والترهيب والاختطافات التي تشنها مليشيا الحوثي ضد السكان المدنيين في مدينة إب وسط البلاد منذ أيام، على خلفية مشاركة المئات في تشييع جثمان الناشط حمدي عبدالرزاق الخولاني الذي توفي في ظروف غامضة داخل سجون الحوثيين، بعد احتجازه تعسفيا انتقامًا منه على تسجيلات مصورة ينتقد فيها ممارساتهم وانتهاكاتهم لحقوق الإنسان في البلاد.

وقال البيان، إن المليشيا الحوثية عمدت إلى استقدام حملة أمنية كبيرة من صنعاء إلى المدينة تضم دوريات عسكرية وعناصر مدججة بمختلف الأسلحة وذلك عقب مسيرة راجلة لتشييع جثمان الخولاني الملقب ب "المكحل"، التي شهدت هتافات تلقائية مناوئة للمليشيا تطالبها بالرحيل من المدينة وتتهمها باغتيال الشاب حمدي تحت التعذيب في سجونها.


وأوضح البيان، أن المليشيا الحوثية لا تزال تنشر عناصرها في أزقة المدينة، وتنصب حواجز تفتيش، ومستمرة في اختطاف العديد من الشباب العزل الذين شاركوا في التشييع، وتثير الخوف وسط المجتمع وتعمل على تقييد حركة المواطنين داخل الأحياء، دون اكتراث لأجواء رمضان المبارك وخصوصية الشهر الفضيل.

وكشف البيان، إن المليشيا الحوثي اعتقلت  أكثر من 40 ناشطاً وتعكف حاليا على تلفيق اتهامات للمختطفين، من بينها زعزعة الأمن والتخطيط لعمليات اغتيال وأعمال عنف في المدينة لحساب قوى أجنبية، حسب زعمها، وهي اتهامات درجت عليها جماعة الحوثي وسلطاتها القمعية للتنكيل بالمعارضين لها سلميًا وإسكات أي أصوات تطالب بعودة الدولة واحترام القانون وحقوق الإنسان.
  
وحملت المنظمات الجميع المسؤولية الأخلاقية والإنسانية إزاء ما يتعرض له المختطفون من تعذيب في سجون المليشيا التي تعد مسالخ بشرية، مطالبة باتخاذ إجراءات فورية جادة لحماية اليمنيين من إرهاب جماعة الحوثي التي تستغل الرغبة الدولية لإنهاء النزاع في اليمن لمزيد من القمع وترهيب المجتمع وإذلاله عبر مختلف الوسائل وأدوات العنف التي راكمتها طيلة سنوات الحرب.

وحث البيان المجتمع الدولي على بذل ما بوسعه لمحاسبة منتهكي حقوق الإنسان في اليمن ووضع حد لمناخ الإفلات السائد من العقاب وعدم الرضوخ لسياسية الابتزاز التي تمارسها جماعة الحوثي من خلال المقايضة على حق اليمنيين في الحياة والأمن والحرية مقابل الانخراط المزعوم في السلام.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص